في حادثة تعد من النوادر في مجال العدالة العمالية، حصلت شارانجيت كور، الشيف والأم لطفلين من الهند، على تعويض مالي قدره 143,268 يورو من لجنة علاقات العمل بسبب تعرضها لتمييز جنسي وخروقات متعددة لقوانين العمل في مطعم بشمال دبلن حيث كانت تعمل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
كور، التي تركت وظيفتها في ماليزيا بوعد بتحسين مستوى معيشتها وأطفالها في أيرلندا، وجدت نفسها بدلاً من ذلك في وضع صعب حيث كانت تتقاضى راتباً زهيداً لا يتناسب مع ساعات العمل الطويلة التي كانت تقضيها، بالإضافة إلى تعرضها للتحرش والابتزاز.
التعويض المالي الذي حصلت عليه كور هو ثاني أكبر تعويض يتم منحه لمدعٍ واحد من قبل اللجنة هذا العام، ويعتبر الأكبر الذي منح لعميل من مركز حقوق المهاجرين في أيرلندا خلال العقد الماضي.
وتفاصيل القضية تكشف عن ممارسات مشينة من قبل مدير الشركة، بهابا سينغ، الذي ادعى أن تصريح العمل سيكلف 17,000 يورو، وهو ما دفع والد كور في الهند لأخذ قرض ودفع المبلغ نقدًا. كما أجبر سينغ كور على سحب مبالغ نقدية من راتبها وتسليمها إليه.
وكشفت كور عن تفاصيل مروعة من تجربتها، بما في ذلك العمل لساعات طويلة بأجر ضئيل، والتعرض للتحرش الجنسي، وظروف السكن والعمل القاسية.
بعد مغادرة سينغ وممثله جلسة الاستماع احتجاجًا على وجود ضابطين من الشرطة لحماية كور، قررت المحكمة تعويض كور بمبالغ كبيرة للتمييز الجنسي، الفصل غير العادل، عدم دفع الأجور بالشكل الصحيح، وخروقات أخرى لقوانين العمل.
وتسلط هذه القضية الضوء على الاستغلال الذي يمكن أن يتعرض له العمال المهاجرون، وتؤكد على أهمية الدفاع عن حقوقهم وتوفير بيئة عمل آمنة وعادلة للجميع.
المصدر: RTÉ
