برنامج منحة جورج ميتشل الدراسية، الذي يتيح للطلاب الأمريكيين ما بعد الدراسة الجامعية الدراسة في الجامعات الأيرلندية، يُعلق اختيار الدفعات المستقبلية لإعادة تقييم وضع التمويل طويل الأمد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
عادة ما يُطلق البرنامج دعوة لتقديم الطلبات خلال أسبوع عيد القديس باتريك، لكنه أعلن أنه لن يختار دفعة عام 2026 للبدء في الجامعات الأيرلندية هذا الخريف.
وتم إنشاء البرنامج قبل 25 عامًا لتكريم مساهمة السيناتور السابق جورج ميتشل وحكومة الولايات المتحدة في اتفاقية الجمعة العظيمة، وقد تخرج من البرنامج ما يقرب من 300 طالب.
وأعلنت تحالف الولايات المتحدة-أيرلندا، وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن التي تدير برنامج منحة ميتشل الدراسية، في بيان أن البرنامج ليس في صعوبات مالية فورية، ولكن بما أنه يعمل بميزانية صغيرة مع تمويل سنوي، يجب أن يتم ذلك بطريقة “مختلفة جدًا عن وجود تمويل ثابت دائم يأتي مع رأس مال دائم”.
ويقدر تحالف الولايات المتحدة-أيرلندا أن الحد الأدنى لرأس المال اللازم لجعل تمويل المنح الدراسية ذاتي الاستدامة هو 40 مليون دولار (37 مليون يورو).
ويقول إن الحكومة الأيرلندية قد التزمت بمطابقة أي أموال يتم جمعها للصندوق الدائم حتى 20 مليون يورو.
وقالت مؤسِسة تحالف الولايات المتحدة-أيرلندا ترينا فارجو: “حان الوقت للتوقف لتحديد ما إذا كان هناك اهتمام كافٍ في الحفاظ على أرقى منحة دراسية ترسل شبانًا أمريكيين بشكل فريد إلى جزيرة أيرلندا”.
وتمول معظم برامج المنح الدراسية الأمريكية من خلال رؤوس أموال كبيرة، تبرع بها عادة مانحون أثرياء، مثل برامج جيتس أو شوارتزمان.
وتعمل منحة رودس الدراسية، التي دعمت دراسة الرئيس السابق بيل كلينتون في جامعة أكسفورد، أيضًا على أساس رأس مال ذاتي التمويل. معظم الصناديق في الولايات المتحدة أكبر من 100 مليون دولار (91 مليون يورو).
وقالت فارجو: “نحن نقدر الدعم الذي تلقيناه على مدار الـ 25 عامًا الماضية، وهو ضروري جدًا، ولكن للأسف، ليس كافيًا. ومن هنا تأتي الحاجة إلى جسر نحو المستقبل، الذي سيوفره رأس المال الدائم”.
المصدر: RTÉ
