في تطور جديد ومأساوي لقضية اختفاء ومقتل الطفل كيران دورنين، أعلنت السلطات اليوم الثلاثاء، عن العثور على جثة رجل في الثلاثينيات من عمره داخل أحد المنازل في مدينة دروهيدا بمقاطعة لاوث.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الرجل، الذي كان قد اعتقل الأسبوع الماضي على خلفية التحقيق في مقتل الطفل كيران، خضع للاستجواب يوم الخميس الماضي وأُفرج عنه دون توجيه أي اتهامات مساء الجمعة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشرطة، أنه تم إخطار الطبيب الشرعي المحلي، وستُجرى عملية تشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الحادثة “مأساة شخصية”.
اختفاء الطفل كيران دورنين، الذي كان يبلغ من العمر ست سنوات وقت اختفائه، أثار صدمة واسعة منذ الإبلاغ عن غيابه من منزله في مدينة دروهيدا في شهر 8 الماضي.
وفي شهر 10 الماضي، صنّفت الشرطة القضية كتحقيق في جريمة قتل، بعد أن خلصت إلى أن الطفل مفقود ويُفترض أنه ميت.
وكشفت التحقيقات الجارية عن تطور مثير للجدل، حيث يُعتقد أن كيران قد قُتل قبل أكثر من عامين، وهو ما دفع السلطات الأسبوع الماضي إلى إجراء عمليات بحث دقيقة في منزل وحديقته المجاورة بمدينة دروهيدا. البحث نُفّذ بمشاركة وحدة البحث الإقليمية، ومكتب الجريمة الوطنية التابع للشرطة، وخبراء الأدلة الجنائية، بالإضافة إلى كلب متخصص في العثور على الجثث.
وعلى الرغم من الجهود المكثفة، أكدت الشرطة، أن نتائج عملية البحث لن يتم الكشف عنها لأسباب تتعلق بسير التحقيق.
الجدير بالذكر أن هذا الرجل هو ثاني شخص يتم اعتقاله ثم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات في إطار التحقيق. ففي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أُلقي القبض على امرأة في العشرينيات من عمرها بعد عودتها من الخارج، حيث كانت معروفة لدى الطفل كيران وتُعتبر “شخصية محل اهتمام” في القضية منذ فترة طويلة.
قضية الطفل كيران دورنين، الذي كان يُفترض أن يحتفل بعيد ميلاده الثامن، لا تزال تثير التساؤلات والقلق وسط الرأي العام، بينما تواصل الشرطة جهودها الحثيثة لكشف الحقيقة حول مصيره المأساوي.
المصدر: RTÉ
