تصاعد المخاوف بشأن استخدام تقنية التعرف على الوجوه من قبل الشرطة
أعرب عدد من منظمات الحقوق المدنية والأكاديميين وبعض السياسيين عن مخاوفهم بشأن مقترح استخدام تقنية التعرف على الوجوه من قبل الشرطة المطروح حاليا أمام مجلس الوزراء.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وقال النائب عن حزب فيانا فايل جيمس لوليس إن تلك التقنية ليست دقيقة وتعاني من نسبة خطأ قد تؤدي إلى تبعات خطيرة، واستند في رأيه على تقرير صادر في 2019 من لندن جاء فيه أنه تم التعرف على الشخص الخطأ باستخدام تلك التقنية في ما يصل إلى 80 ٪ من الحالات.
كذلك أعربت إليزابيث فيريس، الأستاذ المساعد للسياسات الرقمية بجامعة مدينة دبلن، عن قلق مماثل، حيث قالت أن هذه التقنية لن تسهم في تحقيق الغرض منها على نحو فعال أو دقيق وسوف تؤدي إلى جعل المجتمع أقل أمنا وأكثر عرضة للتمييز، وأضافت أن هناك دلائل على فشل هذه التقنية خاصة مع النساء والملونين.
أما ليام هيريك، من مجلس الأيرلندي للحريات المدنية، فقد شدد على وجود مخاوف عميقة حول احترام خصوصية الأفراد في حال استخدام تلك التقنية، خاصة في ظل احتمالات مخاطر سوء الاستخدام.
في المقابل قال داميان مكارثي، من رابطة ممثلي أفراد الشرطة، أن هذه التقنية من شأنها أن توفر ميزة ايجابية جدا في معالجة الجرائم الخطيرة، وتسهم في توفير آلاف الساعات، كما أنها تسمح لقوات الشرطة بالتعامل مع الجرائم الإلكترونية، وخاصة في مجال استغلال الأطفال.
هذا وأكد مكارثي على أن تلك التقنية تعمل وفقا لأعلى المعايير المهنية.
المصدر: Breaking News