تشديد الإجراءات الأمنية في دبلن وسط تجمعات المحتجين ضد الهجرة
أغلقت الشرطة عدة طرق بالقرب من “Leinster House” في دبلن استجابةً لتظاهرة نظمها محتجون يعبرون عن مشاعر معادية للهجرة.
وتم إغلاق شوارع كيلدير ومولسوورث، ويلاحظ وجود كثيف لأفراد الشرطة في المنطقة، إلى جانب تحليق مروحية فوق المكان. بعض المتظاهرين الذين كانوا يحملون لافتات تتعلق بأيرلندا، سُمح لهم بالاقتراب من “Leinster House” تحت إشراف الشرطة.
وأعرب أحد المحتجين عن قلقه بشأن القرارات التي تتخذ في أيرلندا دون استشارة كافية للمجتمعات المحلية، بما في ذلك المسائل المتعلقة بالهجرة والتنظيمات البيئية.
وتجري الشرطة تفتيشًا للمحتجين قبل السماح لهم بالاقتراب من البرلمان. وبالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الأمن ووضع حواجز حول مباني الحكومة في شارع أبر ميريون.
ونصحت سلطات النواب والشيوخ والموظفين والصحفيين بعدم القيادة إلى “Leinster House“.
ويأتي هذا التشديد الأمني عقب حادثة مثيرة للجدل في 20 / 9 الماضي، حيث شهد “Leinster House” إغلاقًا خلال تظاهرة متوترة، واجه خلالها النواب سبابًا لفظيًا، وأحضر المحتجون مشنقة مزيفة خلال التظاهرة.
المصدر: Dublin Live