أعلنت هيئة الخدمات الصحية (HSE) عن ارتفاع “حاد للغاية” في حالات الإنفلونزا وكوفيد، مما تسبب في زيادة في عدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
تشهد الخدمات الصحية زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الذين يحضرون أقسام الطوارئ.
حسبما قالت الخدمات الصحية الارتفاع في حالات الإنفلونزا وكوفيد حاد للغاية ونحث الجمهور على الذهاب إلى قسم الطوارئ فقط للحالات الصحية الكبرى.
وشهدت هذا الأسبوع 538 شخصًا مصابًا بالإنفلونزا و 282 بكوفيد يتوجهون إلى غرف الطوارئ – وهو ارتفاع من 312 (إنفلونزا) و 144 (كوفيد) في الأسبوع السابق.
وقال الدكتور كولم هنري، كبير المسؤولين الطبيين في الصحة والسلامة والبيئة: “من المتوقع أن تواجه أقسام الطوارئ ضغوطًا كبيرة نتيجة لذلك، ونحن نعلم من التجربة أن الذروة المتأخرة في موسم الإنفلونزا كما نراها الآن، ستؤدي حتمًا إلى مزيد من الضغوط في جميع أنحاء النظام الصحي مع زيادة خطر تفشي الأمراض في جميع المنشآت وتأخير خروج المرضى إلى دور التمريض أو المرافق المتدرجة إذا كانوا مصابين بالإنفلونزا أو كوفيد.”
وهناك 30 حالة تفشي لكوفيد في المستشفيات و24 حالة في دور رعاية المسنين، وهو أيضًا زيادة عن الأسبوع الماضي.
وأضاف الدكتور هنري: “هذه الزيادة في الفيروسات المنتشرة تجبر أي شخص يعاني من أعراض تنفسية على تجنب زيارة المستشفيات ودور رعاية المسنين إذا كانت لدينا أعراض تنفسية”.
“وتقوم كل مؤسسة صحية بتقييم المخاطر محليًا ومراقبة المخاطر المحلية الخاصة بها، وقد يؤدي ذلك إلى اتخاذها تدابير إضافية في بعض الأماكن، مثل ارتداء الكمامات إذا لزم الأمر.”
حسبما قالت الخدمات الصحية ينصح الأشخاص في استخدام صيدلية محلية وموقع HSE.ie قبل الذهاب إلى الطبيب أو قسم الطوارئ إذا كان لديهم أعراض تنفسية.
وتحث كل شخص مؤهل على التطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد في أقرب وقت ممكن.
وقال الدكتور إيمون أومور، مدير إدارة حماية الصحة الوطنية في الصحة والسلامة والبيئة: إن “المتغير الجديد لكوفيد JN.1 أصبح بسرعة السلالة السائدة.
وقد تكون هذه السلالة أكثر قابلية للانتقال من السلالات السابقة، مما يؤدي إلى المزيد من الإصابات. ولا نزال نجمع البيانات في أيرلندا وعلى الصعيد الدولي حول ما إذا كانت ستؤدي إلى المزيد من الأمراض التي تتطلب رعاية المستشفى ولكن في هذا الوقت لا نرى تلك الإشارة.
“ومع ذلك، مع وجود المزيد من العدوى حولنا، هناك خطر أكبر على بعض الأشخاص المعرضين للخطر أن يصابوا بالمرض ويحتاجون إلى رعاية المستشفى ولا يزال من الضروري حماية أعضاء المجتمع المعرضين للخطر، الأطفال والبالغين، بفعل ما في وسعنا للحد من انتشار الفيروسات التنفسية.”
وتفتح عيادات التطعيم ضد الإنفلونزا للأطفال في جميع أنحاء البلاد مع استمرار ارتفاع عدد الحالات في السكان.
ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و17 عامًا الحصول على لقاح أنفي مجاني في 38 عيادة.
ولا يلزم وجود موعد ولكن يلزم توفر نوع من التعريف.
وتشجع الخدمات الصحية الآباء ومقدمي الرعاية على الاستفادة من العيادات المتاحة، قائلة “الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا ونقلها ويمكن أن يصابوا بأمراض خطيرة نتيجة لذلك.”
وقالت الدكتورة أبارنا كيغان، استشارية الطب الوقائي العام في المكتب الوطني للتحصين بالهيئة: “يحمي التطعيم الأطفال – وأشقائهم ووالديهم وأجدادهم والأشخاص الضعفاء.
ومع زيادة التواصل الاجتماعي في هذا الوقت من العام، تصبح مخاطر الإصابة بالإنفلونزا أكبر.
المصدر: RTÉ
