تردي الأوضاع الصحية لطالبي اللجوء في خيام دبلن يثير القلق
يواجه طالبو اللجوء الذين يقيمون في خيام بمركز مدينة دبلن تدهورًا حادًا في ظروف المعيشة، حيث تفشي الجرب والأمراض التنفسية بينهم. “حقوق اجتماعية إيرلندا”، مجموعة من المتطوعين، تعلن عن شعورها بالإرهاق الشديد وتدعو الحكومة للتدخل الفوري.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
والخيام الممتدة أمام مكتب الحماية الدولية تكشف عن مشكلة إنسانية متزايدة، حيث تقدر الأعداد بحوالي 150 خيمة تؤوي 200 طالب حماية دولية. افتقارهم للماء الجاري والظروف الصحية الملائمة أدى إلى انتشار رائحة البول.
منذ أن وجد طالبو الحماية أنفسهم في الشوارع، قدمت “حقوق اجتماعية إيرلندا” الدعم لهم. لكن تفشي الأمراض بين الرجال أثار مخاوف جديدة. رويشين مكالير، إحدى المتطوعات، تشير إلى تراكم النفايات ومشاكل الصرف الصحي التي أدت إلى تلوث البيئة المحيطة بشكل كبير.
والدكتورة إيف جوهان، طبيبة زارت الخيام تطوعاً، وصفت الأوضاع بأنها “غير إنسانية تقريبًا”، مشيرة إلى انتشار العدوى التنفسية والجلدية ومخاطر العدوى المعوية نظرًا لعدم وجود وسائل صحية كافية.
وتفشي الجرب والعدوى الجلدية أدى إلى توقف خدمة غسيل الملابس التي كان يديرها المتطوعون. ماري باتربري، من “حقوق اجتماعية إيرلندا”، تناشد الحكومة بالتدخل، مشيرة إلى الحالة المزرية للمخيم وضرورة تحرك الجهات الحكومية والمنظمات الحقوقية.
ورداً على الأزمة، أشار المتحدث باسم وزير الاندماج إلى توفير خدمات الدعم لغير المقيمين، بما في ذلك الاستحمام الساخن والوجبات وخدمات الغسيل، لكن التحديات تظل قائمة في ظل استمرار الحاجة للإيواء والدعم الصحي.
المصدر: RTÉ