تراجع الآداب العامة: صحفية تكشف عن سلوكيات مزعجة في وسائل النقل العامة
هل أصبحت الآداب الجيدة شيئًا من الماضي؟ تعتقد صحفية (Irish Examiner)، إستير مكارثي، أن الناس أصبحوا أكثر وقاحة وأقل اعتبارًا للآخرين، مستشهدة بتجربة شخصية لها في وسائل النقل العامة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتروي مكارثي تجربتها الأخيرة عندما كانت تستقل حافلة “إير كوتش” إلى دبلن في الصباح الباكر. وقالت في مقابلة مع برنامج (Newstalk Breakfast): “ركب شابان بجانبي في السادسة صباحًا، وبدأوا بشرب فانتا وتناول رقائق البطاطس المقرمشة. لكن ما أزعجني حقًا هو عندما بدأ أحدهما في الاستماع إلى (TikTok) بصوت عالٍ بدون سماعات أذن، وكان يضحك بصوت مرتفع”.
بعد أن شعرت بالانزعاج لبعض الوقت، قررت مكارثي أنها لا تستطيع تحمل الضوضاء طوال الرحلة التي تستغرق ثلاث ساعات. فتوجهت إلى الشاب بلطف وطلبت منه استخدام سماعات الأذن، لكنه رد بغضب وبدأ بالصراخ. ومع ذلك، تدخل شريكه وقدم له سماعات الأذن.
وترى مكارثي أن هناك “عقدًا اجتماعيًا غير مكتوب” يتضمن قواعد سلوكية تجعل الحياة أكثر سهولة للجميع. وقالت: “هناك أشياء معينة أعتقد أنه لا ينبغي فعلها، لكنني أتساءل، هل هو شيء متعلق بالجيل؟ ولكنني أرى أيضًا كبار السن يفعلونها، لذا لا أعرف إذا كانت هذه النظرية صحيحة”.
وأوضحت مكارثي، أن تشغيل الموسيقى بصوت عالٍ يظهر “عدم احترام” للآخرين، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل حسية. وأضافت: “أنا فقط متضايقة، لكن قد يكون الأمر مزعجًا للغاية لشخص آخر. على الأقل، استخدم سماعات الأذن إذا كنت تستمع إلى شيء غير مهم في القطار”.
المصدر: Newstalk