أعلن وزير الاندماج، رودريك أوغورمان، عن انخفاض كبير في عدد الوافدين من أوكرانيا إلى أيرلندا، مع اقتراب الحكومة من تنفيذ خطة لتقليل المساعدات المقدمة للاجئين الأوكرانيين الجدد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأشار أوغورمان، العضو في البرلمان عن الحزب الأخضر، إلى أن هذا الاتجاه من المتوقع أن يستمر مع خفض المعونات الاجتماعية للوافدين الجدد الذين يقيمون في السكن الحكومي.
وسيتم خفض المبلغ الأسبوعي المقدم لهم إلى 38.80 يورو من 220 يورو، بالإضافة إلى تحديد مدة الإقامة في المساكن الحكومية بـ90 يومًا فقط للوافدين الجدد.
ومنذ شهر 2/2022، استقبلت البلاد أكثر من 100 ألف لاجئ أوكراني.
وأوضح أوغورمان أن هذه الإجراءات بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، مع ملاحظة “انخفاض كبير في عدد الأشخاص الذين يطلبون الحماية المؤقتة من أوكرانيا”، خلال مقابلته مع برنامج Today With Claire Byrne على قناة RTÉ.
وصرح قائلاً: “لقد انخفضت أعداد الوافدين من أوكرانيا، وأتوقع أن يستمر هذا الاتجاه مع تطبيق نظامنا الجديد في وقت لاحق من هذا الشهر”.
وأكد على أن النظام الحالي لمعالجة طلبات الحماية الدولية وإسكان الطالبين لم يكن كافيًا حتى قبل الأزمة الحالية، مما دفعه ووزيرة العدل هيلين ماكنتي للعمل على تحسين هذا النظام. يهدفان إلى تسريع معالجة طلبات الأشخاص لتحديد مصيرهم بشكل أسرع، وتوفير إقامة أفضل ومملوكة للدولة للأشخاص أثناء تقديم طلباتهم.
وتواجه الدولة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية، حيث شهدت زيادة بنسبة 415% في عدد الطلبات في عام 2022 مقارنة بعام 2021، وزيادة بنسبة 186% مقارنة بعام 2019.
وفي عام 2022، تم تقديم 13 ألف طلب للحماية الدولية، بينما تم تقديم 12 ألف طلب في عام 2023.
وذكر الوزير أن حوالي 40% من طلبات اللجوء كانت ناجحة، بينما لم يستوف 60% من الأشخاص المعايير المطلوبة للحماية الدولية.
في الوقت نفسه، شدد أوغورمان على ضرورة منح الشرطة الوطنية المجال الكافي للتحقيق في هجمات الحرق العمد التي استهدفت عقارات مرتبطة بإسكان طالبي اللجوء.
ولقد شهدت البلاد زيادة في عدد الهجمات الحارقة على المباني المشاع أو المخصصة لتوفير الإقامة للأشخاص الساعين للحماية الدولية في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف: “لا يمكن المبالغة في خطورة هذه الجرائم، وكما قلت الأسبوع الماضي، فإنه من المعجزة أن لم يصب أو يقتل أحد حتى الآن جراء ما حدث”.
المصدر: Breaking News
