تداعيات أزمة اللاجئين: هل تبقى كولوك معارضة للأحزاب المناهضة للهجرة في الانتخابات المقبلة؟
كشف الحريق الأخير في موقع مصنع كراون دهانات السابق في كولوك عن نقص الموارد والموظفين في خدمة الإطفاء بدبلن، وفقًا لما صرح به جيف ماكيفوي، منظم نقابة سيبتو. تصادف وجود فرق الإطفاء في مواجهة بين مجموعة من الأفراد والشرطة عند وصولهم للموقع، مما أعاق قدرتهم على إخماد الحريق بسرعة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في الانتخابات الأخيرة، رفض الناخبون في كولوك المرشحين المناهضين للهجرة، إلا أن حادثة الحريق الأخيرة أثارت تساؤلات حول كيفية تعامل الحكومة مع أزمة اللاجئين.
وأعرب المسؤولون المحليون، عن غضبهم من نقص التواصل والإجراءات المتخذة من قبل وزارة الاندماج، التي لم تُبلغ بشكل كافٍ المجتمع المحلي بخطط استخدام الموقع لإيواء طالبي الحماية الدولية.
وانتقد المستشار المستقل جون ليونز، الطريقة التي أُديرت بها الأمور، مؤكدًا أن الشفافية والتواصل المبكر كان من الممكن أن يمنعا تصاعد التوترات. وأوضح أن فرق العمل المجتمعي لم تُشرك المجتمع المحلي بشكل كافٍ، مما أدى إلى شعور بالإحباط وعدم الثقة بين السكان.
وبدوره، أكد داريل بارون من حزب فيانا فايل، أن نقص الوضوح والتواصل كان له تأثير كبير على المجتمع، مشيرًا إلى أن الاجتماعات المجتمعية كانت من الممكن أن تغير الوضع لو تم تنظيمها بشكل مناسب.
واتفق معه ميشيل ماك دونشا من حزب شين فين، مضيفًا أن غياب المعلومات فتح المجال لعناصر اليمين المتطرف لإثارة المخاوف ونشر المعلومات المضللة.
في الوقت نفسه، أعلنت ثلاث أحزاب يمينية متطرفة، “أيرلندا أولاً”، و”الشعب الأيرلندي”، و”الحزب الوطني”، عن نيتها تشكيل تحالف استعدادًا للانتخابات العامة المقبلة، مستغلة حادثة كولوك كمنصة للترويج لأفكارها.
وصرح متحدث باسم وزارة الاندماج، أن هناك “تواصل شامل ومتسق” مع الممثلين المحليين والشرطة منذ شهر 3 الماضي، بخصوص موقع كراون دهانات، وأنه من غير العادل ربط الأعمال الإجرامية بفشل التواصل مع المجتمع المحلي.
وأشار المتحدث إلى أن فريق التواصل المجتمعي يوفر معلومات موثوقة للممثلين العامين حول العقارات التي تخضع للاستفسارات المحلية، وأن الفريق عقد عدة اجتماعات مع الممثلين المحليين وقادة المجتمع منذ بداية العام، وسيواصل التواصل مع الجهات المحلية لضمان توفير سكن مناسب لطالبي الحماية الدولية في أيرلندا.
المصدر: Irish Times
