تعتزم الحكومة تقديم معاش تقاعدي تكميلي من الدولة وتحسين الإعفاءات الضريبية للآباء الذين يعملون من المنزل ضمن مجموعة من التدابير التي يجري العمل عليها حاليًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأوضح رئيس الوزراء ليو فارادكار، عدة دعمات إضافية يتم العمل عليها الآن للأشخاص الذين يعتنون بأفراد الأسرة في المنزل عقب هزيمة الاستفتاء حول الرعاية.
وقال فارادكار: “من الواضح أن ما يتعين علينا فعله هو إثبات لمقدمي الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة أننا إلى جانبهم وأننا نعمل لصالحهم”.
بينما أشار رئيس الوزراء إلى أنه لن يعلن عن أي تدابير ميزانية بهذا البعد، لكنه أشار إلى الميزانيات الأخيرة التي زادت من الدفعات لمقدمي الرعاية والأشخاص ذوي الإعاقة، قائلاً: “يمكننا أن نفعل ذلك أكثر”.
وذكر فارادكار، أن وزير الحماية الاجتماعية هيذر همفريز تقوم الآن بمراجعة منحة دعم مقدم الرعاية. “تعمل الوزيرة همفريز على تدابير إضافية في هذا المجال، بما في ذلك مراجعة اختبار الوسائل والدفعات المختلفة المقدمة لمقدمي الرعاية، بالإضافة إلى تقديم معاش تقاعدي تكميلي من الدولة لهم”.
عندما يقوم الأشخاص بالرعاية، لا يمكنهم القيام بمساهمات التأمين الاجتماعي لأنهم غير قادرين على العمل نظرًا لكونهم يقدمون الرعاية. وسيتم الاعتراف بذلك حتى يتمكنوا من الحصول على معاش تقاعدي تكميلي من الدولة.
ووافق فارادكار على أنه يجب توفير المزيد من ساعات الراحة للأشخاص الذين يعتنون بأحبائهم. ومع ذلك، أشار إلى نقص الكوادر كتحدٍ كبير في تقديم هذه الدعمات.
وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بالإعاقة ومقدمي الرعاية أيضًا، من الواضح أننا نبذل قصارى جهدنا لتوفير المزيد من الراحة، والتي تعاني من نقص كبير في الوقت الحالي، وتوفير المزيد من العلاجات والخدمات. للأسف، لا تزال غير كافية بالمستوى المطلوب”.
وقال: “لكن الصعوبة الحقيقية هنا ليست مالية أو ناتجة عن نقص الاهتمام أو الرعاية من الحكومة، بل في إيجاد أشخاص مهرة مؤهلين لأداء العمل وراغبين في ذلك. وقد كان هذا تحديًا حقيقيًا”.
وبالنسبة للآباء الذين يبقون في المنزل لرعاية أطفالهم، أشار فارادكار إلى أنه يمكن تحسين الإعفاء الضريبي لرعاية الأطفال في المنزل.
وأوضح: “هذا إعفاء ضريبي يُمنح للآباء الذين يبقون في المنزل ويعملون فيه. هذه إحدى الطرق التي يمكننا بها الاعتراف بجهودهم أيضًا”.
وأضاف: “إلى جانب ذلك، هناك تحسين في إجازة الأمومة، وإجازة الأبوة، والإجازة العائلية لمنح الآباء المزيد من الخيارات حول موعد عودتهم إلى العمل، أو إذا كانوا سيعودون للعمل من الأساس”.
كان التعديل المقترح على الدستور يهدف إلى حذف الإشارات إلى أدوار وواجبات المرأة في المنزل، واستبدالها بمادة جديدة تقر برعاية الأسرة. ومع ذلك، ذكر العديد من النشطاء، أن اللغة المستخدمة في الصياغة المقترحة لم تكن قوية بما فيه الكفاية.
وأسفرت نتائج التعديل الخاص بالرعاية في وقت سابق من هذا الشهر عن تصويت 73.9% من الناخبين ضد التغيير المقترح على الدستور. وقد سجلت أعلى نسبة تصويت بالرفض في استفتاء في تاريخ الدولة.
المصدر: Irish Examiner
