كشف تحقيق أجرته مجموعة الحملة العالمية (Global Witness)، أن منصة مشاركة الفيديو الشهيرة (TikTok) وافقت على إعلانات تحتوي على معلومات مضللة حول الانتخابات العامة القادمة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقدمت المنظمة 14 إعلانًا باللغة الإنجليزية و14 إعلانًا باللغة الأيرلندية، تحتوي جميعها على معلومات خاطئة تتعلق بعملية التصويت. وأظهرت النتائج أن (TikTok) وافق على ثلاثة إعلانات باللغة الإنجليزية وثمانية باللغة الأيرلندية.
وسحبت (Global Witness) هذه الإعلانات قبل أن يتم نشرها على المنصة، لكنها أشارت إلى أن الإعلانات تضمنت مزاعم كاذبة، مثل:
- اشتراط تقديم دليل على تلقي جرعتين من لقاح كوفيد للتصويت.
- إمكانية التصويت عبر البريد بعد إغلاق مراكز الاقتراع.
- إمكانية الإدلاء بالأصوات عبر منصة فيسبوك.
وأوضحت المنظمة أن هناك “نقطة عمياء” في نظام مراجعة (TikTok)، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى باللغة الأيرلندية. ووفقًا لتقرير الشفافية الأخير للمنصة تحت قانون الخدمات الرقمية الأوروبي، فإن (TikTok) لا يملك مراجعين متخصصين في اللغة الأيرلندية.
وصرّحت آفا لي، قائدة حملة التهديدات الرقمية لدى (Global Witness): “منصات التواصل الاجتماعي تتحمل مسؤولية حماية الانتخابات. مع اعتماد المزيد من الناس على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، يجب على هذه المنصات أن تضمن خلو محتواها من أبسط أشكال المعلومات المضللة”.
في ردها على نتائج التحقيق، أكدت (TikTok)، أن جميع الإعلانات المقدمة خالفت سياسات الإعلانات الخاصة بها، وأجرت تحقيقًا لمعرفة سبب عدم رفض بعض الإعلانات.
وأضاف متحدث باسم (TikTok): “لم يتم عرض أي من هذه الإعلانات على المنصة، وتم رفض الغالبية في المرحلة الأولى من المراجعة. سنواصل تطبيق موقفنا الواضح بمنع الإعلانات السياسية على (TikTok). كما أطلقنا مركزًا خاصًا داخل التطبيق لتقديم معلومات موثوقة حول الانتخابات”.
المصدر: RTÉ
