تحقيق يكشف تفاصيل وفاة مراهقة إثر حادث حافلة مدرسية في ووترفورد
لقيت مراهقة من مقاطعة ووترفورد مصرعها، إثر إصابتها بجروح قاتلة بعد أن ضربتها مرآة جانبية لشاحنة، عقب نزولها من حافلة مدرسية بالقرب من منزلها قبل عامين، حسبما ورد في تحقيق أجري حديثًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتوفيت إيشلينج كينيدي، البالغة من العمر 13 عامًا، في مستشفى صحة الأطفال في شارع تمبل بدبلن في 2022/7/12، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحادث الذي وقع في 4/7 من نفس العام.
إيشلينج، الطالبة في السنة الأولى بمدرسة بريزنتيشن كونفينت في كلونميل، لم تستعد وعيها بعد نقلها إلى المستشفى بواسطة الإسعاف الجوي، حيث وقع الحادث على مسافة قصيرة من منزلها في غلاشا، باليمكاربري.
وأفاد سائق الحافلة المدرسية، جون أوبراين، في شهادته أمام محكمة الطب الشرعي بدبلن أنه أوقف الحافلة على الجانب الأيسر من الطريق عند تقاطع قريب من غلاشا، للسماح لإيشلينج بالنزول. وأضاف أن عدة مركبات تجاوزت الحافلة أثناء توقفها.
وأوضح أوبراين، أن لا هو ولا أي من الطلاب المتبقين في الحافلة شاهدوا الحادث، وأنه علم بما حدث فقط بعد أن اتصل به صاحب العمل لاحقًا.
وأفاد السائق جون فاهي، الذي كان يقود شاحنة في الاتجاه المعاكس، بأنه تباطأ عند رؤيته الحافلة المدرسية المتوقفة، ورأى فتاة تقترب من شاحنته من الجانب الأيمن قبل أن يسمع صوت ارتطام. توقف فاهي فورًا وطلب من أحد موظفيه الاتصال بخدمات الطوارئ بعد رؤيته الفتاة مستلقية على الأرض.
وشهادات الشهود العيان، بما في ذلك مارك كيلي وكاثرين تروي، أضافت تفاصيل أخرى للحادث، حيث ذكر كيلي، أنه رأى مرآة الشاحنة تتحرك بعد سماع صوت الارتطام، بينما أوضحت تروي أنها رأت الفتاة تخرج من خلف الحافلة في لحظة واصطدمت بالشاحنة.
وأكد محقق التصادم الجنائي، غاردا موريس ماهون، أن الحادث وقع في ظروف جافة ومشرقة على طريق (R671) الإقليمي بين كلونميل وباليمكاربري، ولم يكن هناك دليل على انزلاق المركبة قبل الاصطدام. كما أشار إلى أن الأضرار التي لحقت بالمركبة تتفق مع اصطدام الشاحنة بمشاة.
وأفاد تقرير الطب الشرعي، بأن إيشلينج توفيت بسبب إصابات دماغية جراء ضربة المرآة الجانبية، مع التهاب الشعب الهوائية كعامل مساهم. حضر والداها، توماس ولويس كينيدي، التحقيق لكنهما لم يقدما أدلة.
وخلص التحقيق إلى أن الوفاة كانت عرضية، وأعربت الطبيبة الشرعية، كرونا غالاغير، عن تعازيها الصادقة لأسرة المراهقة، مؤكدة أن الحادث كان مفاجئًا ولم يكن بالإمكان التنبؤ به أو منعه.
المصدر: Breaking News