تحقيقات في حرق فندق بغالواي المخصص للاجئين بعد تحذيرات بشأن ملاءمته
تجري الشرطة، تحقيقات بعد سلسلة من الأعمال التخريبية التي استهدفت فندقًا في مقاطعة غالواي، كان قد تم تحديده لإسكان طالبي اللجوء، وذلك عقب تحذيرات من مجلس المقاطعة بأن الموقع معزول ويفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل وسائل النقل العام، والرعاية الصحية، والمدارس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وفي نقاشات داخلية، أشار مجلس مقاطعة غالواي، إلى أن الفندق يقع في مكان “جميل” ولكنه ريفي ولا يتصل بأي خطوط حافلات.
وذكرت السلطة المحلية، أن هناك حاجة لفحص فندق روس ليك هاوس في روسكاهيل من أجل مطابقته لمعايير السلامة من الحرائق، وأن خدمة الإطفاء ستجري تقريرًا حول سلامة الحريق في المبنى.
وتم إضرام النار في الممتلكات بعد ذلك في واحدة من عدة هجمات على مبان كان يُعتقد أنها مخصصة لإيواء طالبي الحماية الدولية.
وبدأت المناقشات الرسمية حول استخدام الفندق في 12/12، عندما اتصلت وزارة الأطفال والمساواة بمجلس مقاطعة غالواي طالبةً أي معلومات ذات صلة باستخدام العقار.
وفقًا لبريد إلكتروني داخلي للمجلس، كانت هناك مخاوف بشأن عدم توفر مواصلات عامة قريبة وصعوبة الوصول إلى المتاجر والمدارس والمراكز الصحية، مما يشير إلى تحديات كبيرة في تأمين الاحتياجات الأساسية للسكان المحتملين.
وتم التأكيد في النقاشات على مشكلات كبيرة تتعلق بنقص أماكن المدارس في المنطقة، مع الإشارة إلى أن هناك تحديات مماثلة تواجه المدارس الثانوية مع وجود قوائم انتظار وعدم توفر خيارات نقل مناسبة للمدارس البعيدة.
على الرغم من تحذيرات المجلس، تعرض المبنى لهجوم بالحرق من قبل متظاهرين معارضين للهجرة، مما أثار قضايا بشأن تأمين السلامة والخدمات للسكان المستهدفين.
وأكد المجلس، أنه لم يكن لديه ملف تنفيذي على العقار، لكن كان هناك اهتمام من خدمات الإطفاء بإجراء تفتيش للتأكد من مطابقته لمعايير السلامة من الحرائق.
ورفض متحدث باسم مجلس مقاطعة غالواي التعليق على السجلات.
المصدر: Breaking News