حذّر الكلية الأيرلندية للأطباء العامين، من أن البلاد تواجه نقصًا حادًا في عدد الأطباء العامين (GPs) لتلبية احتياجات سكانها المتزايدين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشير بيانات جديدة، إلى أن عدد السكان ارتفع بنسبة 3.1% خلال العام الماضي، في حين أن عدد الأطباء العامين ارتفع بنسبة ضئيلة بلغت 0.6% فقط.
وفقط مقاطعتان، وهما غالواي ووترفورد، تتوافقان مع معيار منظمة الصحة العالمية (WHO) الذي يقضي بتوفير 1000 طبيب عام لكل 100 ألف شخص لضمان مستوى رعاية مرضية. وتظهر المقاطعات ذات أدنى عدد من الأطباء العامين في ميث، وموناغان، وكيلدير، وكيلكيني.
في مقابلة مع برنامج “The Pat Kenny Show“، قال الطبيب برايان هيجينز من غالواي، إن الأرقام الحالية لا تعكس الزيادة في عدد السكان في المناطق المختلفة.
وأضاف أن المدن الكبرى تشهد زيادة في عدد السكان، مما يجعل من الصعب على الوافدين الجدد العثور على طبيب عام في تلك المناطق.
وأشار هيجينز، إلى أن شيخوخة السكان ستزيد من تعقيد الأمور، حيث تتطلب الفئات الأكبر سنًا رعاية أكثر تعقيدًا، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأطباء.
وأوضح أيضًا أن السكان المتفرقين في البلاد يجعلون من الصعب جذب الأطباء للعمل في المناطق الريفية، حيث قد يضطر طبيب واحد للعمل بمفرده دون تغطية، مما يزيد من صعوبة الحصول على إجازات.
كما أشار إلى أن بعض التغييرات القادمة قد تزيد من عبء الأعمال الإدارية على الأطباء العامين، مضيفًا أن النظام الصحي غير الفعّال يضع عبئًا إضافيًا على الأطباء، الذين يضطرون لإدارة الأعمال الورقية بدلاً من التركيز على الرعاية السريرية.
وأكدت الكلية الأيرلندية للأطباء العامين، أن البيانات الجديدة استندت إلى سجلات المجلس الطبي وأرقام النمو السكاني الأخيرة، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية لمواكبة تزايد الطلب.
المصدر: News Talk
