تحذير من لسعات الدبابير: وفاة رجل في كورك تبرز خطورة الصدمة التحسسية
في حادثة مأساوية أثارت القلق حول مخاطر لسعات الدبابير، توفي مايكل شيهان (56 عامًا) من مقاطعة كورك بعد تعرضه لعدة لسعات دبور أثناء قصه لأحد الأسوار. تُشتبه وفاته بأنها ناجمة عن صدمة تحسسية شديدة، وهو تفاعل خطير قد يهدد الحياة إذا لم يُعالج فورًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويشير الأطباء إلى أن الغالبية العظمى من الأشخاص يعانون من ردود فعل محلية محدودة حول منطقة اللدغة مثل الألم والانتفاخ. إلا أن بعض الأفراد قد يتعرضون لردود فعل أخطر تشمل صعوبات في التنفس، تورم الحلق، والدوار، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي.
كيفية التمييز بين ردود الفعل الطبيعية والخطيرة بعد لسعة دبور:
- ردود فعل بسيطة ومحلية: تشمل ألمًا وحكة وانتفاخًا حول منطقة اللدغة، تستمر لبضع ساعات.
- ردود فعل متوسطة: يكون فيها الانتفاخ أكبر ويمتد لما وراء المنطقة المصابة.
- ردود فعل شديدة: تظهر أعراض جهازية على الجسم بأكمله، منها الطفح الجلدي، صعوبة التنفس، أو انسداد مجاري الهواء بسبب تورم اللسان أو الحلق، إلى جانب أعراض الدورة الدموية كالدوار وفقدان الوعي.
وتنصح الدكتورة إيزولت شيهان، مديرة (Allergy Ireland)، بضرورة الاتصال بالإسعاف فورًا واستخدام مصطلح “صدمة تحسسية”، مع وضع الشخص مستلقيًا ورفع ساقيه لتثبيت ضغط دمه حتى وصول الطوارئ. يتم علاج الصدمة بحقن الأدرينالين بواسطة جهاز مثل إيبينفرين، الذي يمكن الحصول عليه من الأطباء والصيدليات.
ويوصي الخبراء، بما فيهم الدكتور خوان تروجيلو، بوجود خطط طوارئ للأشخاص الذين تعرضوا للسعات سابقة وظهرت عليهم أعراض كالدوار أو الإغماء، خاصة أن مخاطر ردود الفعل الشديدة تزداد مع تكرار اللسعات.
ورغم عدم وجود بيانات تثبت تزايد حالات الصدمة التحسسية، إلا أن الوعي المتزايد حول خطورة هذه الحالات يعتبر أمرًا أساسيًا للوقاية من الحوادث المأساوية.
المصدر: Independent