تحذير من تصاعد خطاب الكراهية ضد المهاجرين مع اقتراب الانتخابات
حذرت مجموعة “دبلن ضد العنصرية” (DCAR)، من تصاعد العدائية تجاه المهاجرين، خاصة من قبل السياسيين الذين يسعون إلى الفوز في الانتخابات المقبلة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقالت المجموعة، إن هناك علامات واضحة على لجوء بعض الأحزاب السياسية الكبرى إلى استخدام “ورقة العنصرية” لجذب الأصوات مع اقتراب موعد الاقتراع.
وصرح الناشط في جنوب وسط مدينة دبلن والمتحدث باسم DCAR، داميان فاريل، بأنه من المؤكد أن بعض أعضاء الأحزاب الحاكمة، إلى جانب مرشحين يمينيين متطرفين وعنصريين، سيحاولون إثارة التوترات وإلقاء اللوم على المهاجرين لتحسين فرصهم الانتخابية.
وأكد فاريل، أن هذه التصريحات ليست إلا محاولة للتضليل وتبرير الأزمات التي تفاقمت بسبب السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الأحزاب الحاكمة.
وأشار فاريل إلى أن بعض الشخصيات الحكومية بدأت بالفعل تكرار الشعارات التي يروج لها المتطرفون.
على سبيل المثال، قال رئيس الوزراء سيمون هاريس: “أعداد المشردين تأثرت بشكل كبير بسبب تزايد أعداد طالبي الحماية في بلدنا”.
كما صرح ليو فارادكار، رئيس الوزراء السابق، بأن: “أغلبية الناس يعتقدون أن أعداد المهاجرين كانت مفرطة في السنوات الأخيرة، وهم محقون في ذلك”.
ووصفت DCAR هذه التصريحات بأنها لا تختلف كثيرًا عن خطاب الحزب الوطني الفاشي، الذي ادعى أن: “الأزمة ليست أزمة سكن، بل أزمة هجرة”.
واعتبرت المجموعة أن هذه التصريحات تهدف إلى تشتيت الانتباه عن فشل الحكومة في حل أزمة السكن والتشرد، والتي تفاقمت تحت حكم حزبي فاين جايل وفيانا فايل.
وأكد ديارميد ماك دوبجلايس، الناشط والمتحدث باسم DCAR، أن هذه التصريحات العلنية الصادرة عن قيادة حزب فاين جايل تكشف عن ما يمكن أن يُقال خلف الأبواب المغلقة أثناء الحملات الانتخابية.
وأضاف: “من المؤسف أننا نعلم مسبقًا أن التوترات المعادية للمهاجرين سيتم استغلالها في مواد الدعاية الانتخابية وحملات طرق الأبواب”.
وأوضحت DCAR، أنها ستقوم بمراقبة الحملات الانتخابية عن كثب، وستولي اهتمامًا خاصًا بالمرشحين الذين يستخدمون خطاب الكراهية والتطرف لتعزيز فرصهم الانتخابية.
دعت هيلينا ماكان، المتحدثة باسم DCAR، الناخبين إلى عدم الانجرار وراء هذه الحيل السياسية الرخيصة، قائلة: “هذه الحيل تهدف إلى ضمان استمرار السياسات الحالية لخمسة أعوام أخرى وزيادة الانقسامات في المناطق العمالية”.
واختتمت حديثها قائلة: “ندعو جميع الناخبين المهتمين بمستقبل مجتمعاتنا وأسرنا وبلدنا إلى عدم الوقوع في فخ هذه الألاعيب السياسية، والوقوف ضد هذا الخطاب الذي لا يجلب سوى المزيد من الانقسام والتفرقة”.
المصدر: Breaking News