أصدرت هيئة الخدمات الصحية الإيرلندية (HSE) تحذيرًا للركاب الذين سافروا على متن حافلة من مطار دبلن إلى تيبيراري، بعد اكتشاف إصابة أحد الركاب بالحصبة. التحذير موجه للأشخاص الذين كانوا على متن حافلة JJ Kavanagh رقم 717 المتجهة من مطار دبلن إلى كلونميل، والتي غادرت الساعة الرابعة مساءً يوم السبت 17 / 8 / 2024.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء في التحذير: “بالنسبة لأي راكب على هذه الرحلة، إذا كنتِ امرأة حامل، أو تعاني من ضعف في جهاز المناعة، أو أقل من 12 شهرًا، يرجى الاتصال فورًا بطبيبك أو المستشفى للحصول على نصيحة طبية. قد يكون العلاج الفوري مفيدًا.”
كما تم توجيه نداء لجميع الركاب على متن الحافلة بضرورة الانتباه إلى أعراض الحصبة خلال الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع القادمة، والتي تشمل أعراضًا شبيهة بالبرد مثل سيلان الأنف، العطس، السعال، التهاب العيون الحمراء، ارتفاع في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، وظهور طفح جلدي يبدأ من الرأس والرقبة ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
والنصيحة الطبية تنصح بأنه “إذا ظهرت هذه الأعراض، عليك البقاء في المنزل في غرفة منفصلة، وطلب المشورة الطبية. يرجى الاتصال مسبقًا بأي مرفق صحي قبل زيارته لإبلاغهم بالأعراض وتعرضك للحصبة، حتى يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة.”
كما تم تحذير الأشخاص الذين لديهم خطط سفر إضافية بعدم السفر إذا كانوا يعانون من الأعراض المذكورة، وبدلاً من ذلك، يجب عليهم طلب المشورة الطبية. الأشخاص الذين سبق لهم تلقي جرعتين من لقاح MMR أو أصيبوا بالحصبة في الماضي يتمتعون بحماية جيدة ضد العدوى.
وأضافت الهيئة: “أفضل طريقة لحماية نفسك ومن حولك من الحصبة هي الحصول على جرعتين من لقاح MMR، والذي يمكن ترتيبه مع طبيبك العام.”
يُذكر أن حالات الحصبة قد زادت في جميع أنحاء أوروبا هذا العام، وتم اكتشاف 85 حالة إصابة في إيرلندا حتى الآن. وعلى الرغم من الزيادة في الحالات، لم ترتفع الأعداد بالشكل المتوقع، وقد أطلقت حملة تطعيم في وقت سابق من هذا العام.
حتى الآن، شهدت إيرلندا ثلاثة عشر تفشيًا للمرض في المنازل والمدارس والمؤسسات السكنية والمستشفيات، وكان أسوأ تفشي للمرض قد أصاب 12 شخصًا. الفئة العمرية الأكثر إصابة هي من 25 إلى 34 عامًا، بينما انتشرت بعض الحالات بين الفئات العمرية الأصغر، بما في ذلك الأطفال الرضع.
تنتقل الحصبة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس، ويكون الشخص معديًا بدءًا من ظهور الأعراض وحتى أربعة أيام بعد ظهور الطفح الجلدي.
ويمكن أن تتسبب الحصبة في مشاكل خطيرة إذا انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ، وتشمل المضاعفات الالتهاب الرئوي، التهاب السحايا، العمى، والتشنجات. هذه المشاكل نادرة، ولكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال الرضع والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. النساء الحوامل المصابات بالحصبة يواجهن خطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة، بالإضافة إلى خطر انخفاض وزن المولود.
المصدر: independent
