Slide showأخبار أيرلندا

تحذير صارم في دبلن: لا تسامح مع نشر المعلومات المضللة من قبل الممثلين المنتخبين

Advertisements

 

حذر مجلس مدينة دبلن خلال اجتماع خاص، من أن نشر المعلومات المضللة من قبل الممثلين المنتخبين لن يتم التساهل معه، في خطوة تهدف إلى مواجهة الانتشار المتزايد للمعلومات الخاطئة، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة والسلامة العامة.

اجتماع خاص حول تفشي المعلومات المضللة

تم عقد الاجتماع بدعوة من المستشار المستقل باري هينيغان بعد سلسلة من الحوادث، أبرزها حادثة وقعت قرب مدرسة في فينجلاس يوم 4 من الشهر الجاري.

وفي تلك الحادثة، أثارت طلبات شاب للحصول على وصول إلى شبكة (Wi-Fi) لتواصل مع أحد أفراد عائلته مخاوف غير مبررة، مما أدى إلى استدعاء الشرطة وانتشار الشائعات عبر الإنترنت.

وأكد المتحدث باسم الشرطة: “لم تقع أي جريمة، وتأكدنا أن هذا الشخص لم يشكل تهديدًا على العامة”.

وأشار هينيغان إلى أن الحادثة تُظهر مدى سرعة انتشار المعلومات الخاطئة وتأثيرها السلبي على المجتمع.

وقال هينيغان: “يجب على الممثلين العامين الالتزام بأعلى معايير الصدق. المعلومات المضللة، خاصة عندما تأتي من مسؤولين منتخبين، غير مقبولة”.

ودعا إلى تصحيح السجلات والاعتذار العلني عن أي معلومات خاطئة يتم نشرها.

كما قدم هينيغان ثلاث توصيات رئيسية لمكافحة المعلومات المضللة، والتي حظيت بدعم واسع في المجلس:

  • تقديم معلومات واضحة وفي الوقت المناسب حول القضايا الحساسة مثل الهجرة.
  • ضمان توفير السلطات المحلية للمعلومات الدقيقة قبل انتشار الشائعات.
  • فرض عواقب على الممثلين الذين ينشرون معلومات مضللة.

وأوضح: “هذه خطوة بسيطة لكنها ضرورية لاستعادة الثقة في الخطاب العام وجعل دبلن مدينة تسود فيها الحقيقة على الخوف والوحدة على الانقسام”.

وأكد المدير التنفيذي للمجلس ريتشارد شيكسبير على التزام دبلن سيتي كاونسل بالقضاء على التمييز وتعزيز المساواة في جميع الخدمات التي تقدمها.

وأشار إلى أن استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس تشجع على التواصل الشفاف وتجنب التفاعل مع “المتصيدين” الذين ينشرون الكراهية.

وحث لمستشار كولم أورورك بدوره الممثلين المنتخبين على القيادة بمسؤولية، قائلاً: “السياسيون هم المؤثرون الأصليون، وأفعالهم لها عواقب”.

وشارك مستشار حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، دانيال إينيس، تجربته الشخصية حول تأثير المعلومات الخاطئة على مراكز الهجرة، قائلاً: “سمعت أطفالاً في مراكز (IPAS) يسألون: ‘لماذا يصيحون علينا؟’ كان مؤلمًا أن نرى الانقسام الذي سببته المعلومات المضللة، لكن الكراهية لن تنتصر لأننا أقوى”.

في المقابل، استغل بعض المستشارين الاجتماع للتعبير عن استيائهم من الحكومة. قال المستشار غافين بيبر، إن الحكومة لم تفِ بوعودها بالتشاور مع المجتمعات المحلية حول مراكز الهجرة في المناطق العمالية.

وأضاف المستشار مالاشي ستينسون، أن الأحزاب السياسية نفسها قد ساهمت في نشر معلومات مضللة، مطالبًا بضرورة تحمل المسؤولية من جميع الأطراف، مما أدى إلى نقاش حاد مع المستشار بات دون من حزب (Independents4Change).

في ختام الجلسة، دعا رئيس بلدية دبلن جيمس جيوغان، جميع المستشارين إلى تحمل مسؤوليتهم، قائلاً: “إذا كنت ممثلاً عامًا، فلا تستخدم صوتك لتأجيج الكراهية والانقسام. الأمر بسيط للغاية”.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة للتصدي للمعلومات المضللة، وتعزيز التواصل المسؤول بين المسؤولين والجمهور، بهدف الحفاظ على وحدة المجتمع ومواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة والسلامة العامة.

 

المصدر: Independent

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.