تحدي الهجرة يسيطر على المناقشات السياسية مع اقتراب الانتخابات الأوروبية والمحلية
يبرز تحدي الهجرة كأبرز قضية على جدول الأعمال السياسي في البلاد، متجاوزًا قضايا الصحة والإسكان. ومع اقتراب الانتخابات المحلية والأوروبية، يلاحظ أنه على الرغم من أن هذه القضية لا تُذكر كثيرًا على أبواب المنازل خلال الحملات الانتخابية، إلا أنها تحظى بأهمية كبيرة لدى الحكومة وأحزاب المعارضة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
قد حدد رئيس الوزراء، سيمون هاريس، بوضوح تحدي الهجرة كقضية يمكنه تحقيق تقدم فيها خلال فترة قيادته القصيرة، سواء استمرت الحكومة حتى شهر 2025/3 أو حدثت انتخابات عامة مبكرة، وهو السيناريو الأرجح.
كانت عملية إخلاء “مدينة الخيام” خارج مكتب الحماية الدولية (IPO) في شارع ماونت قد أدت إلى نصب المهاجرين الذين لا مأوى لهم خيامًا على طول قناة جراند في دبلن. وعلى الرغم من نقل عدد من طالبي اللجوء إلى مراكز تديرها الدولة، إلا أن ذلك لم يمنع ظهور المزيد من الخيام على طول القناة.
هذا يسلط الضوء على تعقيدات تحدي الهجرة وحقيقة أن الحلول الرمزية لن تكون كافية لـ “إزالتها” من الشوارع والمناطق البارزة.
قد صرح وزير النفقات العامة والإصلاح، باسكال دونوهو، بأن الحكومة ستراجع المدفوعات المقدمة للمهاجرين خلال “أسابيع”. وأفاد في حديثه لـ (RTÉ)، بأن الحكومة تريد تقييم سبب قدوم المواطنين إلى أيرلندا، بما يتماشى مع كيفية تعامل الدول الأخرى مع هذه القضية.
وفي مقال نشر في صحيفة (Sunday Independent)، قال هاريس، إن أيرلندا بحاجة إلى تبني نظام أكثر صرامة بشأن الهجرة، مشيرًا إلى أن حكومته التحالفية “تعمل معًا لسحب الأذرع في عدد من الإدارات الحكومية لضمان تبني أيرلندا لنظام أكثر صرامة ولضمان عدم الخروج عن المألوف مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى”.
من جهة أخرى، بدأ حزب شين فين، في الابتعاد عن موقفه المنفتح سابقًا تجاه الهجرة إلى موقف أكثر تشددًا، وذلك بلا شك نتيجة لانخفاض شعبيته وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة.
ويذكر موقع الحزب: “الحكومة ليس لديها خطة للهجرة. كان نهجها فوضويًا. يعارض حزب شين فين الحدود المفتوحة – يجب أن تكون لأيرلندا، مثل كل دولة أخرى، السيطرة على حدودها”.
حاول هاريس التشكيك في التغيير الجديد في موقف حزب شين فين تجاه الهجرة في البرلمان هذا الأسبوع، مما أثار ردًا قويًا من ماري لو ماكدونالد التي انتقدت تعامل الحكومة مع الوضع.
ومن المتوقع أن تستمر هذه النقاشات في البرلمان خلال الأسبوع.
المصدر: Breaking News
