في تطور بارز بالساحة السياسية، يواجه ترشيح سايمون هاريس، زعيم حزب فاين جايل، لمنصب رئيس الوزراء، معارضة قوية من النواب المستقلين في البرلمان.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
بينما يتجه نائب مستقل واحد فقط لدعمه في التصويت المقرر في 9 من الشهر المقبل، يبقى عدد من النواب مترددين في موقفهم.
الائتلاف الحكومي، الذي يتمتع بأغلبية ضئيلة، لا يعتمد بشكل أساسي على دعم النواب المستقلين، لكن الحكومة كانت تأمل في كسب بعض الدعم لتعزيز موقفها.
أعلن مارك مكشاري، النائب المستقل الذي يخطط للابتعاد عن الحياة السياسية بعد هذه الفترة البرلمانية، دعمه لهاريس، مشيرًا إلى جهود الأخير في دمج كلية سانت أنجيلا مع جامعة التكنولوجيا الأطلسية كسبب رئيسي لقراره.
من ناحية أخرى، دعا مات كارثي، المتحدث باسم شين فين للشؤون الخارجية، النواب المستقلين إلى رفض ترشيح هاريس، مشيرًا إلى دعمهم السابق لحكومات فاين جايل وفيانا فايل والحزب الأخضر في تصويتات حاسمة.
والنواب المستقلون الذين دعموا ترشيح ليو فارادكار كرئيس للوزراء في شهر 12/2022، مثل دينيس نوتن ومايكل لوري، يظلون غير متأكدين من موقفهم بخصوص دعم هاريس، في حين أعلنت فيرونا مورفي وآخرون صراحة عن تصويتهم ضد الترشيح.
وتصريحات النواب تشير إلى معضلة سياسية قد تعرقل طموحات هاريس لقيادة الحكومة، في وقت تشهد فيه البلاد تحديات متعددة تتطلب استقرارًا وقيادة فعّالة.
المصدر: RTÉ
