تحديات الإسكان الاجتماعي في أيرلندا الشمالية تتفاقم بسبب زيادة معدلات منح اللجوء
شهدت أيرلندا الشمالية، زيادة ثلاثية في معدل منح وضع اللاجئ لطالبي اللجوء، مما أدى إلى ضغوط متزايدة على نظام الإسكان الاجتماعي، حسبما أُبلغ أعضاء الجمعية التشريعية في أيرلندا الشمالية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت هذه الزيادة نتيجة تغيير في سياسة الهجرة البريطانية الرامية إلى حل مشكلة تراكم طلبات اللجوء، وقد كان لها “تأثير كبير” على توفير الخدمات في شمال أيرلندا، وفقًا لما أفاد به المسؤولون لأعضاء لجنة مكتب الشمال التنفيذي.
وتُستخدم الفنادق وخيارات الإقامة المؤقتة الأخرى لإسكان طالبي اللجوء الذين يصلون حديثًا إلى شمال أيرلندا، ولكن بمجرد منحهم وضع اللاجئ، يمكنهم الوصول إلى الإسكان الاجتماعي من خلال مكتب الإسكان الشمالي.
وأوضحت أورلا مكسترافيك، من وحدة دعم اللاجئين وطالبي اللجوء في المكتب التنفيذي، أن خطوة مكتب الداخلية لتبسيط عملية التقديم أدت إلى زيادة كبيرة في معدل استقبال طالبي اللجوء لقرارات بشأن طلباتهم للحصول على وضع اللاجئ.
وأخبرت مكسترافيك الأعضاء، أن المسؤولين يعملون في بيئة تشريعية وتشغيلية تتغير بسرعة.
وقالت: “كما يعلم الأعضاء، كانت طريقة مكتب الداخلية في التعامل مع الهجرة في طليعة السياسة الوطنية والحوار لبعض الوقت. وقد أدى ذلك إلى مجموعة من التغييرات على المستوى الوطني لها تأثير كبير في المجال اللامركزي”.
وأضافت: “ظهرت تحديات في المجالات اللامركزية نتيجة التزام مكتب الداخلية بحل مشكلة تراكم طلبات اللجوء ومنع عبور القوارب الصغيرة في القنال. منذ تقديم عملية معالجة طلبات اللجوء المبسطة في العام الماضي، كان هناك ارتفاع ثلاثي في عدد الأشخاص الذين يتم منحهم وضع اللاجئ شهريًا”.
وتابعت: “بينما نرحب بأن الأشخاص يتلقون قرارات اللجوء بشكل أسرع، فإن هذه الزيادة في الحجم والسرعة قد تسببت في تحديات ضمن المجال اللامركزي بينما نحاول دعم الذين يغادرون حالة اللجوء للاستقرار بشكل دائم هنا”.
وأكملت قائلة: “يعتمد العديد من اللاجئين الذين يتلقون قرارًا إيجابيًا على دعم من مكتب الإسكان للحصول على مسكن، وقد أدى الزيادة في الأعداد إلى ضغط على هذا النظام الإسكاني”.
واختتمت قائلة: “وقد أدى ذلك بدوره إلى ضغوطات على القدرة على ضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية، حيث يتم نقل الأشخاص إلى مساكن مؤقتة، بينما يتم البحث عن منزل دائم مناسب”.
المصدر: Breaking News