بين الألم والخوف: آباء يطلبون الحماية من أبناء تحولوا لمصدر رعب
في حادثة مؤثرة ومحزنة، حصلت سيدة على أمر حظر مؤقت ضد زوجها، بعد أن أعربت عن خوفها من أن يؤدي سلوكه المسيء وإدمانه على المخدرات إلى أخذ طفلهما الصغير من حضانتهما.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي جلسة استماع بمحكمة الأسرة في دبلن، وصفت المرأة سلوك زوجها بالتحكمي والعنيف عاطفيًا، وقالت إنه يستخدم المخدرات منذ عامين، مما يؤدي إلى تصرفات غريبة وهذيانية، على حد قولها.
وذكرت المرأة أن وكالة “توسلا” حذرت الزوج من أن يكون تحت تأثير المخدرات أثناء وجوده مع طفلهما، لكنه ما زال يستخدم المخدرات ويجلبها إلى المنزل، مما يعرض سلامة الأسرة للخطر.
وأوضحت قائلة: “أرى غضبه يتزايد”، وأضافت أن زوجها دمر جدران المنزل وكسر الأثاث، بما في ذلك الباب الأمامي مرتين، ما يضعها وطفلها في حالة دائمة من التوتر والخوف.
واستجابت القاضية فورلونج للطلب وقدمت أمر الحظر المؤقت، بحيث يتم مراجعة القرار في جلسة لاحقة في 11/11، حيث يمكن للطرفين عرض قضيتهما بشكل كامل لاتخاذ قرار نهائي حول إمكانية إصدار أمر حظر دائم.
وفي قضايا منفصلة، نظرت القاضية في ستة طلبات أخرى من آباء يطلبون حماية قانونية من أبنائهم البالغين. وشملت هذه الطلبات خمس أمهات وأبًا، حيث أعرب الآباء عن معاناتهم من سلوكيات مسيئة وعنيفة من أبنائهم، المرتبطة بإدمانهم على المخدرات وسرقتهم من الوالدين لتمويل الإدمان.
وأحد الطلبات التي لاقت استجابة من القاضية فورلونج كان من سيدة مسنة تشكو من تصرفات ابنيها في العشرينيات من العمر، واللذين يتعاطيان الكوكايين والحبوب والماريجوانا، حيث يسرقان المال منها ويهددانها ويعرضانها للعنف اللفظي والجسدي.
كما نظرت المحكمة في قضايا أخرى تتعلق بطلبات أوامر حماية، منها سيدة تقدمت بطلب ضد ابنها البالغ من العمر ثلاثين عامًا، والذي يعيش معها في المنزل ويعاملها بإساءة لفظية منذ عشر سنوات، مما أثر بشكل كبير على صحتها النفسية. شكت السيدة من شعورها كأنها “سجينة في منزلها”.
وشمل اليوم أيضًا طلبًا من رجل يسعى لأمر حماية ضد شريكته السابقة، مدعيًا أنها تواصل مضايقته وتخترق حساباته الإلكترونية للتواصل باسمه على مواقع تعارف. رفضت القاضية فورلونج الطلب، لعدم وجود أدلة كافية على تهديد مباشر لسلامة الرجل.
وفي قضية أخرى، حصلت سيدة على أمر حماية ضد أختها الصغرى التي تعيش معها في المنزل العائلي، حيث وصفت السيدة شقيقتها بأنها تتصرف بعنف لفظي وجسدي، حيث قامت بمهاجمتها وخدشها والاعتداء عليها جسديًا، بالإضافة إلى كسر بعض الأغراض المنزلية.
وتوضح هذه الحالات جانبًا مظلمًا من الحياة الأسرية لبعض الأسر، حيث تبرز تحديات التعامل مع العنف الأسري وتفاقم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى تفكك العلاقات وزيادة الحاجة إلى الحماية القانونية.
المصدر: Irish Times