أكد رئيس وزراء الأسبق بيرتي أهيرن، أن وزير التعليم العالي والإضافي سيمون هاريس، يمتلك “كل الصفات” ليكون رئيسًا للوزراء. من المقرر أن تغلق ترشيحات زعيم حزب فاين جايل غدًا الساعة 1 ظهرًا، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون هاريس المرشح الوحيد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ولقد تم دعم هاريس من قبل جزء كبير من الحزب البرلماني لفاين جايل ليخلف ليو فارادكار كزعيم.
وأثناء حديثه في برنامج بريندان أوكونور على قناة RTÉ، قال أهيرن، إن هاريس هو الأفضل لمتابعة خطى فارادكار والعمل عن كثب مع مايكل مارتن من حزب فيانا فايل وإيمون ريان من حزب الخضر.
وقال رئيس وزراء الأسبق: “يجب انتخاب حكومة جديدة، وهذا يضع ضغطًا على سيمون هاريس”، مشيرًا إلى “إذا ذهب للضغط كثيرًا على خط فاين جايل ضد مايكل مارتن، هذه الحكومة ستنتهي”.
وقال إن هاريس سيكون في ورطة إذا فعل ذلك ويحتاج إلى الاستمرار في الطريقة التي كان يسير بها فارادكار أو “الحكومة ستكون في مأزق”.
وقال زعيم فيانا فايل السابق: “لديه كل الصفات، لكن عليه فقط أن يكون حذرًا. أحيانًا يمكن أن تكون الأمور الصغيرة هي التي تعرقلك”. ذكر أهيرن، أن الصفات الأساسية لرئيس الوزراء هي الاتصال، الطاقة والاهتمام بالتفاصيل، والتي يقول إن هاريس يمتلكها.
وأضاف أنه كان يعتقد أن وزير الإنفاق العام باسكال دونوهو كان سيكون الاختيار الشعبي للزعيم التالي. توقع أن هذه الحكومة ستكمل مدتها، وأنه سيتم تمديدها إلى عام 2025، حيث سيود هاريس أن يؤدي حزبه بشكل جيد فيها.
انتقادات لخطط الإصلاح
وصف النائب عن حزب العمل جيد ناش وعود سيمون هاريس، المرجح أن يكون الزعيم التالي لحزب فاين جايل، بالإصلاح كـ”كلب صغير ينبح خلف سيارة، لو أمسك بالسيارة، لم يكن ليعرف ماذا يفعل بها”، حسب وصفه.
خلال حديثه مع الصحفيين في بداية مؤتمر حزب العمل السنوي الذي استمر لمدة يومين في الهيليكس بجامعة مدينة دبلن، قال ناش، النائب عن لاوث وشرق ميث، إنه من وجهة نظره، سيكون النائب هاريس “وزيرًا أولًا للتيك توك يعبث على الهوامش”.
وأضاف: “لا أعتقد أن الوزير هاريس سيمتلك الرؤية التي نحتاجها لتحويل الحكومة. لم نرى أي دليل على ذلك في كيفية تصرفه كوزير خلال السنوات القليلة الماضية. سيكون شرفًا عظيمًا له عندما يُتوج وزيرًا أولًا، وأستخدم مصطلح ‘تتويج’ لأن الوضع هو أنه ليس حتى أعضاء حزب فاين جايل من سيختارون وزير أول بلادنا بشكل فعال، بل سيكون أعضاء الحزب البرلماني لفاين جيل”.
وكرر النائب ناش دعوة حزب العمل لإجراء انتخابات عامة في أعقاب قرار فارادكار بالتنحي عن منصب الوزير الأول هذا الأسبوع، قائلًا إن الدستور يسمح بتغيير الوزير الأول “لكننا الآن سنكون قد شهدنا ثلاثة وزراء أولين في أربع سنوات وثلاثة في أربع لا يجتمعون”.
وقال هاريس أمس، إنه بينما لا يستبعد أي شيء، الانتخابات العامة ليست أولويته.
خلال حديثه في مقاطعة ميث، قال هاريس، إنه إذا أصبح زعيمًا سيبقى “ملتزمًا بالبرنامج الحكومي” والعمل مع فيانا فايل وحزب الخضر.
المصدر: RTÉ
