بعد مأساة نيو روس: ويكسفورد تستعد لتكريم مليكة الكاتب بوقفة تضامنية
أعلن ملجأ النساء في ويكسفورد (WWR)، عن تنظيم وقفة تضامنية لتكريم ذكرى الطفلة مليكة نور الكاتب، البالغة من العمر ثماني سنوات، التي توفيت متأثرة بجروح قاتلة إثر هجوم تعرضت له في منزلها.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء الإعلان خلال اجتماع مجلس منطقة نيو روس يوم الأربعاء الموافق 11 من الشهر الجاري، حيث أكدت السلطات المحلية، أن الملجأ سيقود الوقفة التضامنية في العام الجديد.
ودعا الملجأ، كل من يرغب في المساعدة للمشاركة والتواصل مع فريق العمل.
ولم يتم تحديد موعد الوقفة بعد، حيث أعرب الملجأ عن رغبته في حضور والدة مليكة، عائشة الكاتب.
ويؤكد الملجأ، أن أولويته الآن هي تقديم الدعم الكامل لوالدتها وعائلتها خلال هذا الوقت العصيب.
وصفت مليكة بأنها طفلة سعيدة، عطوفة، ومساعدة للجميع. تعرضت لإصابات قاتلة بالطعن في منزلها بمدينة نيو روس.
واستجابت فرق الطوارئ للحادث على الفور، ونُقلت مليكة إلى مستشفى جامعة وترفورد، حيث فارقت الحياة. وتم دفنها يوم السبت، يوم 14 من الشهر الجاري في مقبرة كيلباري في وترفورد.
وقال مدير المنطقة، ألان فيتز هنري، خلال الاجتماع، إن تنظيم وقفات تضامنية ليس شائعًا بالنسبة للسلطات المحلية، لكنه أكد دعم المجلس الكامل للملجأ عند اختيار التوقيت المناسب.
وقد تم فتح سجل تعازٍ في مقر ثولسل بمدينة نيو روس ليتمكن أفراد المجتمع من التعبير عن دعمهم لوالدتها ومواساتها.
فيما تتعافى عائشة من إصابات خطيرة تعرضت لها في الحادث نفسه، يبقى والد مليكة، محمد الشاكر التميمي، محتجزًا على ذمة التحقيق، حيث وُجّهت إليه تهمتي القتل ومحاولة القتل.
وللتواصل مع ملجأ النساء في ويكسفورد بشأن الوقفة التضامنية المقبلة لتكريم مليكة، يمكن إرسال بريد إلكتروني إلى (office@wexfordwomensrefuge.ie).
وإذا كنت ضحية للعنف الأسري أو الجنسي أو القائم على النوع الاجتماعي، يمكنك التواصل مع الخط الساخن المجاني لملجأ النساء في ويكسفورد على الرقم 1800220444، أو الاتصال بالطوارئ على الرقم 112.
وهذه الوقفة التضامنية ليست فقط لتكريم مليكة ولكن لتقديم الدعم لأسرتها والمجتمع، ولإبراز أهمية مكافحة العنف الأسري وحماية الضحايا.
المصدر: Independent