تم نقل القاتل المزدوج يوسف بالاني من سجن ماونتجوي إلى سجن بورتلاويز بعد مخاوف من تعرضه للقتل على يد سجناء آخرين. ويأتي هذا القرار بعد أن أفادت تقارير أمنية بأن بالاني، الذي قتل رجلين مثليين في مدينة سليغو عام 2022، كان هدفًا لهجوم خطير من قبل أحد القتلة وثلاثة من شركائه.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال أحد المصادر داخل السجن (Irish Mirror): “كان علينا إخراج بالاني من سجن ماونتجوي قبل أن يتعرض لهجوم جديد. كان هناك العديد من السجناء مستعدين للهجوم عليه، وتوفرت لدينا معلومات دقيقة حول هذا الأمر، مما دفعنا لاتخاذ إجراء عاجل”.
وتم نقل بالاني، البالغ من العمر 24 عامًا، إلى سجن بورتلاويز، حيث يحتجز مع سجناء خطرين مثل آرون برادي، الذي يقضي عقوبة بالسجن 40 عامًا بتهمة قتل الشرطي أدريان دونوهو، وفريدي طومسون، أحد أبرز زعماء الجريمة في دبلن.
لكن نقل بالاني إلى بورتلاويز لم يخلُ من المشاكل؛ فقد تورط في شجار عنيف مع موظفي السجن بعد أيام قليلة من وصوله.
وأفاد المصدر ذاته: “بالاني يحمل داخله نزعة عنيفة، وسجن بورتلاويز قد يكون الأنسب له على المدى الطويل. إنه وأمثاله مثل برادي يعتبران من أخطر الأشخاص الذين يمكن أن تقابلهم”.
بالاني استخدم تطبيقات المواعدة لاستدراج ضحاياه، حيث قتل أيدن موفيت (42 عامًا) ومايكل سني (58 عامًا) في هجمات وحشية. وقد حكم عليه بالسجن المؤبد عن كل جريمة قتل. ووفقًا للشرطة، كان الدافع وراء جرائمه كراهيته للمثليين.
في الأسبوع الماضي، رفع والد بالاني، جمعة بالاني، دعوى قضائية أمام المحكمة العليا ضد الدولة بشأن قرار وقف معونة البطالة وإعانة الإعاقة الخاصة به. وتتضمن الدعوى أطرافًا عدة، من بينها مكتب الأصول الجنائية ووزراء الحماية الاجتماعية والعدل والمدعي العام.
المصدر: Irish Mirror
