وافق البرلمان، على ترشيح مايكل مارتن زعيم حزب فيانا فايل لمنصب رئيس الوزراء، ليتم تعيينه رسميًا من قبل الرئيس مايكل دي هيغينز في وقت لاحق اليوم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وحصل مارتن على 95 صوتًا مؤيدًا مقابل 76 صوتًا معارضًا، وبذلك سيتوجه إلى مقر الرئاسة (Áras an Uachtaráin) لاستلام ختم منصبه من الرئيس هيغينز.
ومن المتوقع أن يعود إلى مباني الحكومة بعد ظهر اليوم لعقد اجتماعات مع الوزراء المحتملين لتشكيل حكومته الجديدة.
في خطابه أمام النواب، أعرب مارتن عن شكره لحزبه فيانا فايل وحزب فاين جايل والمستقلين الإقليميين الذين شاركوا في “التفاوض على برنامج حكومي بطريقة صادقة وصريحة”.
وقال: “في العديد من البرلمانات حول العالم، أصبحت النقاشات أكثر انقسامًا وغضبًا، وتحولت إلى ساحات يغلب عليها الخطاب الشعبوي بدلاً من أن تكون أماكن للنقاش البناء والاختلاف باحترام”.
وأضاف: “لا يجب أن نأخذ حرياتنا وفرصنا، التي أمنت لنا من قبل الأجيال السابقة، كأمر مسلم به”.
كما أشار مارتن إلى دور زوجته ماري قائلاً: “لقد كنت محظوظًا بوجود شريكة كزوجتي ماري التي قدمت لي الدعم الكبير وجعلتني متماسكًا. لم أكن لأحقق أي شيء من دونها”، مما أثار تصفيقًا من الحضور.
كما استذكر والديه الراحلين، بادي ولانا، قائلاً: “يصادف يوم أمس ذكرى وفاة والدي. أتذكر دائمًا كل ما فعله لنا والقيم التي عاش بها كل يوم”.
وأكد مارتن في خطابه على أهمية التعاون داخل البرلمان وضرورة التركيز على النقاشات الإيجابية. وأضاف: “أؤمن بالنوايا الحسنة لجميع النواب الذين يخدمون مجتمعاتهم، وأرى أن السياسة لا تزال قوة للتغيير الإيجابي”.
ودعا إلى استقبال الآراء البناءة من جميع النواب، مؤكدًا رغبته في بناء بيئة سياسية قائمة على الحوار الإيجابي والعمل المشترك.
المصدر: RTÉ
