بطولية حقيقية: اثنان من رجال الشرطة ينقذان رجلاً عالقًا في مياه خليج غالواي
في مغامرة شجاعة لن ينساها سكان كينفارا في غالواي، قام الشرطيان راندال كونسيدين وشين ريديل بإنقاذ رجل كان يواجه خطر الغرق بعد أن علق في الصخور مع ارتفاع المد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووقع الحادث مساء الخميس، عندما تلقى الضابطان نداءًا عبر الراديو حوالي الساعة 4:45 مساءًا، يفيد بأن رجلًا يواجه صعوبة في المياه القريبة.
الرجل، ويدعى كيليان كيني، كان قد سار كعادة السكان المحليين إلى نتوء صخري قريب عندما علقت ساقه بين الصخور أثناء محاولته العودة إلى الشاطئ.
وعلى الرغم من تمكنه من إجراء مكالمة طوارئ إلى 999/112، كان المد يرتفع بسرعة خطيرة، وأصبح رأسه بالكاد ظاهرًا فوق الماء عندما وصل رجال الشرطة إلى المكان.
في عمل بطولي، ركض ريديل لإحضار عوامة نجاة، بينما دخل كونسيدين المياه لتحرير رجل وإنقاذه من بين الصخور، ثم سبحه إلى بر الأمان.
على الشاطئ، كان هناك فريق من لواء إطفاء غورت والخدمات الوطنية للإسعاف جاهزين للتأكد من أن كيليان بصحة جيدة بعد هذا الموقف المرعب.
ونشرت صفحة الشرطة تفاصيل الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم الإشادة بالثنائي البطولي على تصرفهم السريع وشجاعتهم. وكتب المنشور: “هذا موقف مرعب يمكن لأي شخص أن يمر به، ونحن سعداء بأننا استطعنا تقديم المساعدة”.
وأثنى الجمهور على رجال الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم: “يا إلهي، هذا مخيف للغاية. أحسنتم يا أبطال!”.
وأضاف آخر: “نحن محظوظون للغاية بوجود هذه الخدمات الرائعة، شكرًا لجميع المشاركين وخاصة للشرطة. قبعاتنا مرفوعة لكم!”.
كما عبّر آخر عن إعجابه بشجاعة الضباط، قائلاً: “شجاعة مذهلة وتفانٍ في عملهم! أحسنتم يا رفاق، وكانت النهاية سعيدة للرجل الذي تم إنقاذه، لا بد أنه عاش تجربة مرعبة”.
وهذه الحادثة تبرز الدور البطولي الذي يقوم به رجال الشرطة في حماية الأرواح، وتؤكد أن الاستجابة السريعة يمكن أن تنقذ حياة الأشخاص في لحظات حرجة.