بطاقة “JAM”: خطوة تاريخية من وزارة العدل لتعزيز الشمولية وفهم احتياجات الجميع
أعلنت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، اليوم الأربعاء، التزام الوزارة بدعم استخدام بطاقة (JAM)، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشمولية والاهتمام باحتياجات الأفراد ذوي الإعاقات الخفية أو الحواجز التواصلية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتُعد وزارة العدل أول جهة حكومية في البلاد تتبنى هذه المبادرة بشكل رسمي، حيث أُدرجت في إطار استراتيجيات خدمة العملاء والمساواة والتنوع والشمول (EDI) التي تعتمدها الوزارة.
ما هي بطاقة (JAM)؟
بطاقة (JAM)، وهي اختصار لـ (Just A Minute) “مجرد دقيقة”، تم تصميمها للسماح للأفراد الذين يعانون من إعاقة خفية أو صعوبة في التواصل، بإعلام الآخرين، بطريقة غير لفظية، أنهم يحتاجون إلى بعض الوقت الإضافي والتفهم خلال التعاملات اليومية.
وأوضحت الوزيرة ماكنتي أهمية هذه الخطوة، قائلة: “إزالة الحواجز أمام المساواة لا تقتصر فقط على بناء منحدرات أو تعديل جدران، بل تتعلق أحيانًا بإظهار تفهمنا لاحتياجات الشخص أمامنا. بطاقة (JAM) هي تعبير عملي وبسيط عن التزامنا بالشمولية، وموظفونا تبنوا الفكرة لجعل التواصل في مكاتبنا أكثر سهولة”.
من جانبها، أشادت مايف موناغان، الرئيسة التنفيذية لمجموعة (NOW)، بتبني وزارة العدل لهذه المبادرة: “مع وجود ما يقرب من 170 ألف مستخدم لبطاقة (JAM) في إيرلندا والمملكة المتحدة، يسعدنا أن الوزارة استثمرت في تدريب موظفيها على استخدام البطاقة. هذا التدريب يضمن أن الأفراد الذين يعانون من إعاقات مرئية أو خفية يحصلون على التفهم والوقت الإضافي الذي يستحقونه”.
وأشارت موناغان إلى أن بطاقة (JAM)، التي طُوّرت عام 2012 بمشاركة أفراد من ذوي الإعاقات التعليمية والتوحد، تمنح حامليها القدرة على التحكم في إيقاع تعاملاتهم اليومية، سواء باستخدام البطاقة الفعلية أو التطبيق على الهاتف المحمول.
وتُعد بطاقة (JAM) مدعومة من قبل محلات صغيرة وشركات كبيرة والعديد من الهيئات العامة في جميع أنحاء البلاد، مما يساهم في فتح مساحات جديدة للتفاعل الإيجابي بين الأفراد والمجتمع.
واختتمت الوزيرة ماكنتي حديثها قائلة: “إن تبني هذه البطاقة يعزز الوعي بالإعاقات الخفية ويمهد الطريق نحو تعامل أكثر شمولية وتفهمًا مع الزملاء والعملاء”.
المصدر: Gov