بدء عمل فرق الأمن على حافلات دبلن لمواجهة السلوك المعادي للمجتمع
بدأت فرق أمنية في العمل على حافلات دبلن اعتبارًا من اليوم الإثنين، في خطوة تهدف إلى مواجهة تزايد حوادث السلوك المعادي للمجتمع التي تضاعفت على مدى السنوات الخمس الماضية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وستعمل فرق الأمن المتنقلة يوميًا خلال فترات بعد الظهر والمساء والليل، كجزء من برنامج تجريبي يستمر لمدة 20 أسبوعًا. في عام 2019، تم تسجيل حوالي 500 حادثة من السلوك المعادي للمجتمع على حافلات دبلن، في حين ارتفع العدد إلى أكثر من 1000 في العام الماضي.
ويشمل البرنامج التجريبي وحدتين من فرق الأمن المتنقلة ستعملان في شمال وجنوب المدينة بين الساعة 2 بعد الظهر و2 صباحًا من الأحد إلى الخميس، ومن الساعة 4 بعد الظهر حتى 4 صباحًا في يومي الجمعة والسبت. وتخطط حافلات دبلن لجعل هذا البرنامج دائمًا.
وقالت الشركة إن فريق “رحلات أكثر أمانًا” قد تم إنشاؤه بناءًا على نصائح من خبراء أمنيين مستقلين ويهدف إلى تعزيز شعور الأمان لدى العملاء والموظفين.
وأوضحت الشركة، أن الفرق ستتركز في المناطق التي تم تحديدها كأولويات، وسيتم متابعة تأثيرها عن كثب من خلال مراقبة ردود الفعل من العملاء والموظفين، وأوقات الاستجابة للحوادث، وعدد الحوادث بشكل عام.
وقالت شركة حافلات دبلن، إن الحراس الأمنيين سيكملون التدابير الأمنية الحالية مثل كاميرات المراقبة على متن الحافلات والتعاون الوثيق مع الشرطة.
وصرح بيلي هان، الرئيس التنفيذي لحافلات دبلن، بأن وجود فرق الأمن سيضفي شعورًا بالطمأنينة للعملاء والموظفين، مما يعزز من الأمان عبر الشبكة.
في حديثه إلى برنامج (Morning Ireland) على محطة (RTÉ)، أوضح هان، أن دور فرق الأمن سيكون في خلفية الأحداث ولكن يمكن التعرف عليهم من قبل الجمهور.
وأضاف: “سيكون دورهم في الأساس هو خفض التصعيد في حالة حدوث أي سلوك معادٍ للمجتمع، ولن يتدخلوا إلا عند الضرورة”.
ورحبت نقابات مثل (SIPTU) والاتحاد الوطني للحافلات والسكك الحديدية (NBRU) بهذه الخطوة، لكنها شددت على أن الحاجة لوحدة شرطة مخصصة للنقل العام ما زالت قائمة.
وأشار ديرموت أوليري، الأمين العام لـ NBRU، إلى أن وجود فرق الأمن يمكن أن يردع مستويات معينة من السلوك المعادي للمجتمع، لكنه لن يكون كافيًا لوقفه تمامًا، حيث أن الحراس ليس لديهم صلاحيات للاعتقال أو الاحتجاز، وكل ما يمكنهم فعله هو إبعاد الأفراد من الحافلات.
كما دعا أوليري السياسيين إلى تشريع وحدة شرطة مخصصة للنقل العام.
وأعلنت إدارة النقل الأيرلندية (Iarnród Éireann) حظر السكوترات الكهربائية على وسائل النقل العام، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة بطارياتها التي قد تتسبب في اندلاع حرائق.
وقالت الهيئة الوطنية للنقل (NTA)، إن بطاريات الليثيوم-أيون قد تتعرض لأعطال داخلية تؤدي إلى ارتفاع حرارتها واشتعالها.
وأوضحت أن الحظر يشمل جميع السكوترات الكهربائية، بما في ذلك القابلة للطي، لكنه لا يشمل الدراجات الكهربائية أو السكوترات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد المتحدث باسم إدارة النقل، أن هذا الإجراء هو تدبير احترازي، على الرغم من عدم حدوث أي حوادث في أيرلندا حتى الآن.
المصدر: RTÉ