بحث جديد يؤكد أن المعلمين المهاجرين يواجهون عقبات في التسجيل للحصول على وظائف في أيرلندا
أظهرت أحدث الأبحاث المنشورة مؤخرا أن المعلمين المهاجرين يواجهون عقبات في التسجيل للحصول على وظائف في أيرلندا، وجاء في البحث أنه على الرغم من كون أيرلندا واحدة من أكثر البلدان عولمة في العالم، إلا أن مهنة التدريس لا تزال إلى حد كبير تقوم على الأحادية العرقية وتتكون في الغالب من الأيرلنديين ذوي البشرة البيضاء.
وأضاف البحث أيضا أن عملية التسجيل كمدرس تتطلب الكثير من الوقت والموارد، وأن الكثير من المعلمين المهاجرين يُنظر إلى مؤهلاتهم على أنها تفتقر إلى بعض المتطلبات الرئيسية، مما يؤدي إما إلى استبعادهم من التوظيف أو مطالبتهم بإجراء تحسينات تتجاوز بكثير ما يستطيع المعلم تحمله.
وأوضح البحث أن عدد المعلمين من خلفيات غير أيرلندية الذين سجلوا أنفسهم للعمل في التدريس لا يزال منخفضًا للغاية، حيث لم يتجاوز بين عامي 2009 و 2014 نسبة أقل من 1٪ من المسجلين الجدد لمعلمي المدارس الابتدائية، علاوة على ذلك، تم قبول 19٪ فقط كمعلمين هنا، 11٪ منهم تم تسجيلهم بشكل كامل و 8٪ مسجلين بشروط حيث يتوجب عليهم تعديل مؤهلاتهم ومعالجة أوجه النقص بها.
وتتركز غالبية أوجه النقص تلك في متطلبات اللغة الأيرلندية في المستوى الابتدائي، أو إجراء مزيد من الدراسات.
وقد أعرب عدد كبير من المعلمين المشاركين في البحث عن إحباطهم بسبب التكاليف المالية اللازمة للتسجيل وتحسين المؤهلات المطلوبة.
هذا ودعا البحث إلى ضرورة تنويع القوى العاملة التعليمية، من خلال النظر في نهج أكثر دقة للاعتراف بمؤهلات المعلمين المهاجرين، كما يوصي الباحثون أيضا بضرورة الاعتراف بخبرات التدريس التي حصل عليها هؤلاء المعلمون في الدول الأخرى، وخلق مساحة لهم للتسجيل في المجالات المتخصصة.
المصدر: Irish Examiner