بالصور…متحف الشمع الوطني يخلد ذكرى سينيد أوكونور بتمثال جديد في دبلن
كرّم متحف الشمع الوطني في وسط مدينة دبلن، الأيقونة الموسيقية سينيد أوكونور بإطلاق تمثال شمعي لها، وذلك قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى لوفاتها في الصيف الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
تفاصيل التمثال
قال المتحف، إن التمثال “تمت صناعته بدقة بواسطة الفنان الماهر بي جي هيراغتي”، ويجسد “جوهر وروح سينيد، محتفلاً بإرثها وتأثيرها”.
وقال مدير المتحف، بادي دنينغ: “نحن فخورون بشدة بتكريم سينيد أوكونور بهذا التمثال الشمعي الجديد”. وأضاف: “لقد التقيت بسينيد قبل أربعين عامًا عندما دخلت لأول مرة إلى استوديوهات تمبل لين عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا وكنت أنا 18 عامًا. لقد كنا أصدقاء مقربين منذ ذلك اللقاء الأول”.
ويقف التمثال أمام تمثال آخر يجسد ليام نيسون في دوره في فيلم حرب النجوم كـ “الماستر جدي كوي غون جين”.
مسيرة سينيد أوكونور
كانت سينيد أوكونور في الحادية والعشرين من عمرها عندما أطلقت ألبومها الأول المذهل “The Lion and the Cobra“، الذي تضمن الأغنية الشهيرة “Mandinka” والأغنية المفضلة لدى المعجبين “Troy“.
بعد ذلك بوقت قصير، أطلقت ألبوم “I Do Not Want What I Haven’t Got” الذي احتوى على الأغنية العالمية “Nothing Compares 2 U” مع الفيديو الأيقوني الذي يظهر دمعة تنهمر عفويًا على خد المغنية.
ورغم شهرتها العالمية، تعرضت سينيد للإدانة في الولايات المتحدة عندما قامت بتمزيق صورة البابا يوحنا بولس الثاني في برنامج “Saturday Night Live” لتسليط الضوء على الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها الأطفال من قبل رجال الدين.
عندما توفيت العام الماضي لأسباب طبيعية عن عمر يناهز 56 عامًا، أشاد الكثيرون بما اعتبروه عملًا شجاعًا لحماية من لا يستطيعون حماية أنفسهم.
وتم منح ألبوم “I Do Not Want What I Have Not Got” جائزة RTÉ Choice Music Prize لأفضل ألبوم كلاسيكي أيرلندي العام الماضي.
المصدر: RTÉ