كشف فريق من الباحثين الأيرلنديين، أن وجود تسرب في الأوعية الدموية إلى جانب استجابة مناعية مفرطة النشاط قد تشكل الأساس لظاهرة ضباب الدماغ التي يعاني منها المصابون بكوفيد طويل الأمد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم ضباب الدماغ والانخفاض المعرفي – والذي يشمل مشاكل في التفكير، الذاكرة، أو التركيز – الذي يوجهه بعض المصابين بهذه الحالة.
والباحثون يأملون أن تساهم هذه النتائج في تطوير علاجات مستقبلية. لقد أبلغ المرضى عن مجموعة واسعة من أعراض كوفيد طويل الأمد، بما في ذلك الشعور بالتعب المستمر، ضيق التنفس، صعوبات في الذاكرة والتفكير، إلى جانب آلام المفاصل والعضلات.
ويُعرف بأن أي من هذه الأعراض التي تستمر لأكثر من 12 أسبوعًا بعد الإصابة يمكن تصنيفها ضمن كوفيد طويل الأمد.
والبحث الجديد، الذي أجراه فريق من علماء كلية ترينيتي في دبلن بالتعاون مع محققين من مركز FutureNeuro للبحث، توصل إلى أن تسرب الأوعية الدموية في أدمغة المصابين بكوفيد طويل الأمد وضباب الدماغ يؤدي إلى هذه الحالة.
بناءًا على النتائج، ظهر أن المصابين بكوفيد طويل الأمد الذين يعانون من تسرب الأوعية الدموية يواجهون ضباب الدماغ، بينما الأشخاص الذين لديهم الحالة لكن دون ضباب الدماغ لم يُعانوا من هذه المشكلة.
وصرح ماثيو كامبل، أستاذ علم الوراثة بكلية ترينيتي والمحقق الرئيسي في FutureNeuro: “لقد استطعنا لأول مرة إثبات أن تسرب الأوعية الدموية في دماغ الإنسان، جنبًا إلى جنب مع جهاز مناعي فائق النشاط، قد يكونان المحرك الرئيسي لضباب الدماغ المصاحب لكوفيد طويل الأمد.
وأوضح: “هذا يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث أن الإلمام بالأسباب الجذرية لهذه الظواهر سيمكننا من تطوير علاجات موجهة للمرضى في المستقبل.”
وأضاف كولين دوهيرتي، أستاذ الأعصاب ورئيس كلية الطب بترينيتي والمحقق الرئيسي في FutureNeuro: “هذه النتائج من المحتمل أن تغير كيفية فهمنا ومعالجتنا للحالات العصبية التي تلي الإصابة الفيروسية.
وتابع: “كما تؤكد على أن الأعراض العصبية لكوفيد طويل الأمد هي أعراض يمكن قياسها تقترن بتغيرات أيضية ووعائية حقيقية في الدماغ.”
وتم نشر النتائج في مجلة Nature Neuroscience.
المصدر: Breaking News
