تشهد أيرلندا تحولًا ملحوظًا في أعداد طلبات اللجوء، حيث تشير البيانات إلى انخفاض كبير مقارنة ببداية العام. لكن الجدل يدور حول السبب الحقيقي وراء هذا الانخفاض: هل هو نتيجة تعاون جديد مع الحكومة البريطانية؟ أم أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا أكبر؟ تصريحات زعيم حزب الخضر ووزير الاندماج، رودريك أوجورمان، فتحت الباب لمناقشة أوسع حول سياسات الهجرة الحالية وتأثيرها على أعداد المتقدمين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفقًا لتقرير مكتب الحماية الدولية (IPO) لشهر 10 الماضي، بلغ عدد طلبات اللجوء 1,053 طلبًا، مقارنة بـ 2,010 طلبات في شهر 5، مما يشير إلى انخفاض بنسبة تقارب النصف.
ومع ذلك، أظهرت البيانات أن الانخفاض الأكبر حدث في شهر 6 الماضي، قبل تولي الحكومة البريطانية السلطة في 2024/7/5.
وأشار أوجورمان إلى أن “التعاون الأفضل” مع الحكومة البريطانية الجديدة ساهم في تقليل الأعداد، لكنه لم يحدد متى بدأ هذا التعاون أو كيف أثر بشكل مباشر.
وتُظهر البيانات أن، الطلبات انخفضت بشكل ملحوظ في شهر 6 الماضي إلى 1,404 طلبات.
وارتفعت الأعداد مجددًا في شهر 7 الماضي إلى 1,736 طلبًا، ثم انخفضت تدريجيًا خلال الشهور التالية لتصل إلى 1,053 طلبًا في شهر 10 الماضي.
وزيارة رئيس الوزراء سيمون هاريس، لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر في شهر 7 الماضي، واستضافته في دبلن في شهر 9 الماضي، قد تكون لعبت دورًا في تحسين التعاون.
ولكن الأرقام لا تدعم بشكل قاطع فكرة أن الحكومة البريطانية كانت العامل الرئيسي وراء هذا الانخفاض.
وتشير التقارير الأسبوعية لخدمات إسكان طالبي الحماية الدولية (IPAS) إلى انخفاض طفيف في أعداد الوافدين الجدد في شهر 11، لكن البيانات النهائية لم تُصدر بعد لتأكيد الاتجاه العام.
المصدر: Breaking News
