Slide showأخبار أيرلندا

انتكاسة كبرى لخطة تحويل “Wexford Arms” إلى مركز لإيواء طالبي اللجوء وسط اعتراضات محلية

Advertisements

 

في ضربة قوية لمشروع مثير للجدل، رفض مجلس مقاطعة ويكسفورد خطة تحويل أحد أقدم حانات المدينة “Wexford Arms“، إلى مركز إقامة لطالبي الحماية الدولية، مما أجبر المطورين على اتباع إجراءات التخطيط العادية.

وجاء القرار وسط ردود فعل محلية معارضة وزيادة القلق حول مدى قدرة البلدة على استيعاب تدفق اللاجئين والمهاجرين، خصوصًا في ظل ارتفاع استخدام المرافق المحلية لإيواء الأسر الأوكرانية.

واجهت خطط تحويل حانة “Wexford Arms” التاريخية في ويكسفورد إلى مركز إقامة لطالبي الحماية الدولية (IPAS) انتكاسة بعد أن اعتبر مجلس مقاطعة ويكسفورد أن المشروع لا يندرج تحت بند “التطوير المستثنى”.

كانت خطة التغيير تهدف إلى استقبال حوالي 34 من طالبي اللجوء، لكن المجلس قرر أن المبنى لا يفي بالمتطلبات اللازمة للإعفاء من التخطيط.

كانت “Sheila O’Riordan” من شركة “Riolaett Ltd“، قد قدمت طلب الإعفاء لمجلس مقاطعة ويكسفورد في محاولة لتحويل المبنى إلى مركز لإيواء طالبي الحماية الدولية.

وذكر الطلب أن الطابق الأرضي للمبنى يضم خمس غرف نوم، ومراحيض، وغرف تخزين، بينما يحتوي الطابق الأول على تسع غرف نوم ومراحيض. بعد اكتمال العمل، كان من المقدر أن يستوعب المبنى 14 “ضيفًا” وطواقم من 1-2 موظفين في الطابق الأرضي، و20 ضيفًا في الطابق الأول.

وفي تعليق على القرار، قال المستشار المحلي المستقل، ريموند شانون، إن سكان المنطقة “غاضبون” من الخطة، موضحًا أن بعض المخاوف تتعلق بفقدان الأسرة السياحية، وقضايا وقوف السيارات، ومدى استعداد المنطقة لاستقبال مزيد من السكان، خصوصًا وأن العديد من المنشآت المحلية تستخدم بالفعل لإيواء الأسر الأوكرانية.

ومع رفض الإعفاء، سيضطر المطورون الآن إلى تقديم طلب رسمي للحصول على إذن تخطيط وفقًا للإجراءات العادية. وأضاف شانون: “لقد تلقوا ضربة قوية بلا شك، ولكنني لا أعتقد أن هذا هو النهاية بالنسبة لهم. لقد استثمروا بالفعل في المبنى، وسيتعين عليهم الآن المرور عبر القنوات الرسمية للحصول على التصريح اللازم”.

وأكد شانون أن السكان المحليين يخططون لمعارضة المشروع، مشيرًا إلى استعدادهم لتقديم استئناف أمام مجلس التخطيط الأعلى “An Bord Pleanála” إذا لزم الأمر.

وأضاف: “من الصعب تصور أن أحدًا سينتقل إلى هذا المبنى خلال السنوات القليلة القادمة، وهو أمر مؤسف من ناحية ما”.

كما أشار شانون إلى أن استخدام بيوت الضيافة لإيواء طالبي اللجوء واللاجئين الأوكرانيين يؤثر بشكل سلبي على عدد الزوار والتجارة في المدينة.

وقال: “هذا ليس له علاقة بالعنصرية. لكن هناك نقص في الخطة طويلة الأمد هنا. ليس من المستدام تسليم كل هذه المرافق السياحية لاستخدامات طويلة الأمد”.

وأضاف: “الجميع كان يعتقد أن هذه المباني ستعود للاستخدامات السياحية أو غيرها بعد أن تهدأ الأوضاع، ولكن يبدو أن هذه الترتيبات أصبحت دائمة”.

 

المصدر: Independent

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.