تعرض رئيس الوزراء ليو فارادكار لانتقادات بسبب تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي قال فيها أن هناك الكثير من الأشخاص في «مساكن الطوارئ» الذين رفضوا عروضًا متعددة للإسكان الاجتماعي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
ووصف نائب زعيم حزب شين فين، بيرس دوهرتي، إن التصريحات بالمخزية وإنها تسببت في ضرر حقيقي، ودعا فارادكار إلى ضرورة الاعتذار عن تلك التصريحات، مؤكدا ان تصريحات رئيس الوزراء تعد بمثابة إلقاء اللوم على أكتاف الضحايا.
وردًا على ذلك، قال فارادكار إنه أخطأ حين قال ان الكثير من الأشخاص عُرض عليهم السكن، وإنما في الواقع هم بعض الأشخاص الذين عرض عليهم سكن اجتماعي، مؤكدا إن تعليقاته جاءت ردا على حالة فردية.
واضاف فارادكار ان هناك أشخاص مدرجون في قائمة الإسكان رفضوا عروض الإقامة لأسباب وجيهة في كثير من الأحيان.
وفي وقت سابق اليوم، قالت زعيمة حزب العمال، إيفانا باسيك، إنه من المروع أنه في بلد مثل ايرلندا تحقق فوائض عالية في الميزانية، لن تشهد هذا المستوى من التشرد كل عام.
واضافت باسيك انها فوجئت بقرار وزير الإسكان داراغ اوبراين بعدم إعادة حظر الإخلاء الشتوي، خاصة وانه لم يتخذ أي تدابير شبكة أمان ضرورية لهؤلاء المستأجرين الذين يواجهون الآن الإخلاء أو تم طردهم بالفعل منذ رفع حظر الإخلاء المؤقت في مارس من هذا العام.
هذا وأكدت باسيك أن حظر الإخلاء السنوي أمر شائع في العديد من البلدان لإبعاد الأشخاص عن التشرد خلال أشهر الشتاء.
المصدر: RTÉ
