انتقادات حادة للشرطة بعد أعمال شغب وحرائق في موقع إيواء طالبي اللجوء بكولوك
وجه مسؤول سابق في الشرطة انتقادات لاذعة قائلاً، إن الشرطة “لم تتعلم شيئًا” من أعمال الشغب التي وقعت في دبلن في شهر 11 الماضي. وجاءت هذه التصريحات بعد إصابة ثلاثة من رجال الشرطة واعتقال شخص واحد خلال اشتباكات وقعت في موقع مصنع كراون للدهانات السابق في كولوك بدبلن، ليلة الجمعة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وكانت الشرطة قد قامت باعتقال 21 شخصًا وتوجيه تهم إليهم بجرائم تتعلق بالنظام العام بعد مواجهات بين المحتجين والشرطة في الموقع يوم الاثنين الماضي. وقد اندلعت عدة حرائق في الموقع الذي تم تخصيصه لإيواء طالبي اللجوء.
وقالت جمعية ممثلي الشرطة، إنها تسعى لعقد اجتماع مع الإدارة العليا للشرطة عقب هذه الاشتباكات، مشيرة إلى أن ضباطها في الخطوط الأمامية لا يتلقون الحماية الكافية.
في حديثه لبرنامج (Morning Ireland) على إذاعة (RTÉ)، قال مساعد المفوض السابق مايكل أوسوليفان، إن جزءًا من الشرطة يحتاج إلى تحسين المهارات وتزويدهم بخوذات، مشيرًا إلى أن الشرطة لم تستفد من أحداث الشغب السابقة التي وقعت في وسط مدينة دبلن.
وقال أوسوليفان: “كان بإمكانهم تزويدهم بخوذات، وكان بإمكانهم بدء عملية تدريب على النظام العام لأن هذه الأنواع من الحوادث ستستمر”.
وأضاف: “لا يمكنك أن تطلب من الناس أن يضعوا أنفسهم في طريق الأذى بشجاعة كبيرة ويتجنبوا الصخور عندما تطير في الهواء”.
وأشار إلى عدم وجود وحدة نظام عام دائمة داخل الشرطة، مما يؤثر على سرعة الاستجابة لمثل هذه الحوادث، قائلاً: “لا يمكنك فقط الضغط على مفتاح، وستصل وحدة النظام العام في غضون 20 دقيقة، ومن هنا تأتي التأخيرات، ومن هنا تأتي الإصابات، والفوضى والارتباك”.
واختتم أوسوليفان بالقول، إن الأشخاص المتورطين في الاشتباكات مع الشرطة هم “مجرمون” بدون انتماءات سياسية، ويجب التمييز بينهم وبين المحتجين السلميين الشرعيين، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأفراد يسعون لإحداث الفوضى وإصابة رجال الشرطة وإلحاق الضرر بمركبات الشرطة وإشعال الحرائق.
المصدر: RTÉ