الوزيرة جينيفر كارول ترغب بأن تكون أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء
كشفت وزيرة الشؤون الأوروبية، جينيفر كارول ماكنيل، عن رغبتها في أن تكون أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي العدد الجديد من مجلة (Hot Press)، الذي صدر اليوم الجمعة، أكدت النائبة عن حزب فين جايل في لدون لاوجير، والوزيرة الجديدة للشؤون الأوروبية، جينيفر كارول ماكنيل، أنها ترغب في قيادة البلاد يومًا ما.
وأعربت وزيرة الشؤون الأوروبية، عن أسفها لعدم وجود نساء تولين ثلاثًا من أهم المناصب الوزارية في الحكومة، محذرة من أن الأجواء السياسية العدائية الحالية – مع صعود عناصر اليمين المتطرف في البلاد – يمكن أن تؤدي إلى مقتل سياسيين، كما حدث مع جريمتي قتل النائبين جو كوكس وديفيد آميس في المملكة المتحدة.
وحذرت الوزيرة ماكنيل أيضًا، من أن أيرلندا يمكن أن تكون هدفًا لهجمات إلكترونية روسية خلال الانتخابات الأوروبية والمحلية القادمة، موضحة سبب رفضها الدخول في تحالف مع حزب شين فين، كما انتقدت الكنيسة الكاثوليكية بسبب فضائح الانتهاكات الجنسية التاريخية وإخفاقاتها في التعليم.
وقدمت الوزيرة ماكنيل، أحد أكثر الردود طرافة على سؤال (Hot Press)، الشهير حول تدخين الماريجوانا، والذي يمكن أن يُقارن بتعليقات بيل كلينتون وبرايان كوين المعروفة.
وكشفت أيضًا أنها غنت مع جوقة جوسبل على خشبة المسرح مع فرقة أسلان، وكذلك في جولة إلفيس الافتراضية.
عند الحديث عن توليها قيادة حزب فين جايل، قالت الوزيرة جينيفر كارول ماكنيل: “أود أن أحظى بفرصة قيادة البلاد، أو أن أكون في منصب قيادي”.
أما عن نقص تمثيل النساء في المناصب الوزارية العليا، فقالت الوزيرة ماكنيل: “لم يكن لدينا أبدًا امرأة في منصب وزيرة المالية! لم يكن لدينا أبدًا امرأة في منصب وزيرة الخارجية. لم يكن لدينا أبدًا امرأة في منصب رئاسة الوزراء. هذه ثلاثة مناصب عليا لم تتولها نساء. هل النساء غير ذات صلة بهذه المناقشات؟”.
فيما يتعلق بالدخول في الحكومة مع حزب شين فين، قالت الوزيرة ماكنيل: “لا أعتقد أنهم يعملون كحزب سياسي عادي. وأرى بالفعل صعوبة في أن يجد حزب شين فين داخله القدرة على إدانة الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال العنف. لا أزال أرى احتفالات وإحياء ذكرى الأشخاص الذين ارتكبوا مثل هذه الأعمال العنيفة. لا أزال أرى عائلات المختفين تتوسل إلى ممثلي شين فين للحصول على المساعدة في العثور على الجثث”.
وقالت الوزيرة جينيفر كارول ماكنيل: “إن تهديد المعلومات المضللة، وتهديد تعطيل الديمقراطية، لا يزال حاضرًا هنا ونحن ندخل في دورة انتخابية، كما كان الحال في جميع الديمقراطيات الأخرى في أوروبا”.
وقالت ماكنيل، وهي وزيرة في فريق العمل المكلف بسلامة السياسيين الذي أنشأه “سيان كومهيرل” بالتعاون مع المفوضة السابقة للشرطة، نويرين أو سوليفان: “ما يقلقني هو الهجوم العشوائي. رأيت زملاء واجهوا أشخاصًا غاضبين يقتحمون مكاتبهم الانتخابية، وألقوا عليهم أشياء في الأحداث العامة. نحتاج فقط إلى حالة واحدة من هذه الأمور لتخرج عن السيطرة، وتصبح خطيرة للغاية. وهذا ما يقلقني أكثر بالنسبة للسياسيين. لأن هذا ما حدث في المملكة المتحدة مع جو كوكس وديفيد آميس. كلاهما كان في الأساس حادثتين عشوائيتين، لكن على خلفية تصاعد الكراهية تجاه السياسيين بشكل عام”.
المصدر: Breaking News