النائب البرلماني بول مورفي يدعو إلى طرد السفيرة الإسرائيلية من أيرلندا
رئيس الوزراء يؤكد أن أيرلندا ليس لديها خطط لطرد السفيرة الإسرائيلية
قال رئيس الوزراء ليو فارادكار، إن أيرلندا ليس لديها خطط لطرد السفيرة الإسرائيلية.
وكان فارادكار يرد على دعوة من حزب بيبول بيفور بروفيت بعد تصريحات مثيرة للجدل لسفيرة إسرائيل لدى أيرلندا دانا إرليش.
وقالت سفيرة إسرائيل لدى أيرلندا إنها تشعر بالإحباط إزاء ما قالت إنه معلومات مضللة شاركها الرئيس مايكل دي هيغينز فيما يتعلق بما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي.
وقالت أيضًا إن أيرلندا ليست دولة محايدة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين.
وفي الأسبوع الماضي، قال هيغينز إن نوايا إسرائيل المعلنة بشأن فلسطين تقلل من القانون الدولي لحماية المدنيين.
وقال فارادكار انه لا توجد نية بطرد السفيرة الاسرائيلية كما لم يتم طرد السفير الروسي، حيث ينبغي ان يبقى هناك خط ما من الاتصالات مفتوحة، خاصة وان لدى ايرلندا مواطنون في فلسطين، وفي إسرائيل، وكذلك مواطنون في روسيا، ومن ثم من المهم إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة.
من جانبه وصف النائب عن حزب بيبول بيفور بروفيت، بول مورفي، تعليقات السفيرة بأنها شنيعة، كما انتقد أيضًا تغريدة من أحد أعضاء فريق السفارة الإسرائيلية في دبلن والتي أشارت إلى أن أيرلندا تمول بناء أنفاق حماس في غزة.
وتم حذف التغريدة في وقت لاحق وأصدرت السفارة بيانا توضيحيا أوضحت فيه أن التدوينة لا تمثل وجهة نظرها.
وقال مورفي انه ينبغي طرد السفيرة الإسرائيلية، الأمر الذي من شأنه أن يبعث برسالة قوية إلى شعب فلسطين وإلى جميع أنحاء العالم بأن ايرلندا تقف معهم ضد تصرفات إسرائيل.
وفي وقت سابق، حثت زعيمة حزب شين فين ماري لو ماكدونالد الحكومة على الضغط على القادة الأوروبيين للدعوة إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في المنطقة، حيث من المقرر أن يحضر فارادكار اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل في وقت لاحق من الأسبوع.
وقالت ماكدونالد إن الدعوة إلى هدنة إنسانية ليست جيدة بما فيه الكفاية، وتأتي بمثابة ايقاف المذبحة لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة فقط للسماح باستئناف المذبحة وهو ما يمثل تحريف للعمل الإنساني.
هذا وقال فارادكار، الذي وصف العنف في إسرائيل وغزة بأنه مروع ورهيب، إنه سيسعى إلى مناقشة الوضع مع زملائه من القادة الأوروبيين.
المصدر: Breaking News