استمعت المحكمة العليا، إلى مزاعم حول استخدام طائرات مسيرة لإلقاء قنابل مولوتوف غير مضاءة بالقرب من مصنع كراون بينتس السابق في كولوك بدبلن، حيث يمكن جمعها من قبل أفراد مجهولين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكد محامو المطور (Remcoll)، والمستأجر (Townbe)، أن المواد الحارقة كانت تُسقط بالقرب من الموقع، مما أثار قلقًا كبيرًا بشأن السلامة. وطلبوا من القاضي روري مولكاهي، تمديد الأوامر القضائية لمنع “أشخاص مجهولين” من القيام بسلوك تهديدي أو تخويفي في المصنع.
وشهد المصنع، الذي خصص لإيواء طالبي الحماية الدولية، موجة من الاحتجاجات والعنف في الأيام الأخيرة. وقد ذكر برنارد دونليفي، المحامي البارز، أن الأمر القضائي الصادر الأسبوع الماضي لم يكن فعالًا تمامًا، حيث اندلعت خمس حرائق خلال ستة أيام من صدوره.
وبسبب مخاوف السلامة، لم يتمكن المطور والمستأجر من تثبيت نسخ مكتوبة من الأمر القضائي على بوابة المصنع. وأفادت المحكمة، بأن المدير التنفيذي لشركة (Remcoll)، غادر البلاد بناءًا على نصيحة من الشرطة.
وأشار دونليفي إلى أن هناك “توهجًا من العنف” في الموقع يخشى الشرطة أن يتصاعد. وافق القاضي اليوم على تمديد الأوامر القضائية ونشرها في صحيفتين وطنيتين وعلى موقع التواصل الاجتماعي (X) لتشمل “أشخاص مجهولين” وأربعة مدعى عليهم إضافيين.
وشملت الأوامر القضائية الجديدة ثلاثة أفراد هم: شون راش، وكيفين كويل، وليون برادلي، مع مدعى عليه رابع لم يُذكر اسمه بعد. رفض القاضي طلب تطبيق الأمر القضائي على منطقة “استبعاد” بطول 100 متر حول المصنع.
ومثل أكثر من 20 شخصًا أمام محكمة دبلن الجزئية بتهم تتعلق بجرائم النظام العام المرتبطة بالأحداث الأخيرة في الموقع، وتم منحهم كفالة بشرط الابتعاد عن المصنع.
يُذكر أن الموقع معد لتطويره لاستيعاب ما يصل إلى 500 شخص من طالبي الحماية الدولية، مع خطة لاستقبال عدد كبير من الأوكرانيين الفارين من الحرب. ستعود القضية إلى المحكمة الأسبوع المقبل.
المصدر: RTÉ
