المتسوقون في أيرلندا يلجؤون لموقع إلكتروني أمريكي غير معروف للحصول على صفقات “بلاك فرايدي”
بات بإمكان المتسوقين الراغبين في الحصول على صفقات مميزة خلال “بلاك فرايدي” التوجه إلى الماركات الكبرى في الولايات المتحدة للعثور على بعض من أفضل العروض، سواء كانت تشمل شحن الطلبات إلى أيرلندا أم لا.
وقد أصبحت “بلاك فرايدي” ظاهرة عالمية في السنوات الأخيرة، ولكن نظرًا لأن هذا الحدث التسويقي بدأ في أمريكا وأن العديد من أكبر أسماء التسوق تأتي من هناك، فغالبًا ما يحصل المتسوقون على أفضل الصفقات. ومع ذلك، لجأ المتسوقون الأذكياء إلى استخدام موقع إلكتروني غير معروف على نطاق واسع للحصول على بعض من أفضل العروض التي تقدم في الولايات المتحدة فقط، على الرغم من إقامتهم في أيرلندا.
ويُعد “Reship” خدمة إلكترونية تتيح للمتسوقين في أيرلندا شراء المنتجات من المتاجر الأمريكية والبريطانية والكندية التي عادةً ما لا تشحن إلى أيرلندا. وتقوم الشركة بتخصيص عناوين للمستخدمين في كل دولة يمكن إرسال الطلبات إليها، ومن ثم تقوم بشحنها جميعها إلى عنوان المستخدم في أيرلندا في طرد واحد، بغض النظر عن عدد الطلبات.
وهذا يعني أن المتسوقين يستطيعون الاستفادة من المبيعات والمنتجات من متاجر تشمل متجر آبل ووول مارت وتارجت وغيرها من العلامات التجارية التي عادة ما لا تشحن خارج الولايات المتحدة. وحتى مع احتساب رسوم الشحن، يمكن أن تظل العروض مغرية مقارنةً بالأسعار في أيرلندا، وفي بعض الحالات يمكن للمتسوقين شراء سلع غير متاحة محليًا.
وعند وصول الطلبات إلى العنوان الأمريكي، يقوم “Reship” بإبلاغ المتسوقين والسماح لهم بترتيب شحن الطلبات. وتُخزن السلع مجانًا لمدة تصل إلى 60 يومًا، ثم يمكن دمجها في طرد واحد للشحن في مرة واحدة، مما يوفر في تكاليف الشحن الدولي. ويقدم “Reship” خدمات التوصيل من مجموعة متنوعة من الشركات بأسعار مخفضة.
وحصلت الخدمة على متوسط تقييم أربع نجوم من أصل خمسة على موقع “Trustpilot“، وقال أحد المتسوقين الأيرلنديين: “موقع رائع. خدمة عظيمة للطلبات من الولايات المتحدة إلى أيرلندا. الأسعار تنافسية أيضًا. سهل الإعداد”.
ومع ذلك، يُفضل التحقق من خيارات الشحن المتاحة على “Reship” قبل إتمام عملية الشراء. فقد ذكرت إحدى المتسوقات التي استخدمت الخدمة دون التحقق مما إذا كان البائع على أمازون سيشحن دوليًا: “كانت تكلفة الشحن والجمارك من الولايات المتحدة إلى أيرلندا أكثر تكلفة مما لو كنت قد استخدمت أمازون مباشرة للشحن إليّ، وكانت أكثر من قيمة السلع”.
المصدر: Dublin Live