في الأسبوع الماضي، تم اكتشاف 50 شخصًا يدخلون البلاد، بدون التأشيرات أو الوثائق اللازمة خلال عمليات تفتيش حدودية نفذتها الشرطة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأوضحت الشرطة، أن هذه التفتيشات جرت على مدى أربعة أيام بدءًا من يوم الإثنين الماضي، حيث تمت إعادة الأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني إلى المملكة المتحدة عبر العبّارات من ميناء دبلن إلى هوليهيد أو إلى بلفاست، وفقًا للظروف الفردية.
وأضافت الشرطة، أن هذا العدد يضاف إلى 107 حالات تم اكتشافها منذ الربع الأخير من عام 2023 وحتى يوم 20 من الشهر الجاري، وذلك خلال 11 يومًا من العمليات في عام 2023، و10 أيام إضافية حتى تاريخ 5/20، وأربعة أيام أخرى في الأسبوع الماضي.
وتجري عمليات التفتيش على الحدود بانتظام للكشف عن انتهاكات قوانين الهجرة ومنع إساءة استخدام منطقة السفر المشتركة، تحت إشراف مكتب الهجرة الوطني للشرطة بمساعدة وحدات شرطة الطرق.
كما تُجرى عمليات تفتيش في دوندالك على خط القطار من بلفاست إلى دبلن، كونه نقطة الدخول الأولى إلى الدولة من أيرلندا الشمالية.
وأكدت الشرطة، أن عمليات التفتيش يمكن أن تكون عفوية أو مخططة مسبقًا، وتتم بالتعاون مع موظفي الحافلات والقطارات.
وذكرت الشرطة، أن جميع أفرادها قد تلقوا تدريبًا في مدونة الأخلاقيات ونماذج اتخاذ القرار، مما يضمن أن تكون جميع عمليات التفتيش “قانونية، وموضوعية، ومحترمة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن إطار عملية “سونيت” التي تهدف إلى مكافحة إساءة استخدام منطقة السفر المشتركة، مع تركيز خاص على حركة الأشخاص بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
كما أشارت الشرطة إلى وجود تعاون كبير بين مكتب الهجرة الوطني للشرطة وقوة الحدود البريطانية، وخدمات الشرطة في المملكة المتحدة، وشرطة أيرلندا الشمالية.
وتعمل فرق العمل المشتركة عبر الحدود على مراقبة الهجرة غير القانونية والجرائم الأخرى عبر الحدود، باستخدام عمليات موجهة استخباراتيًا لإجراء فحوصات خلفية على الأفراد محليًا ودوليًا، بهدف تحديد أي مخاطر محتملة.
المصدر: RTÉ
