أمرت قاضية المحكمة العليا، ماري روز غارتي، بعودة طفل أوكراني يبلغ من العمر 10 سنوات إلى وطنه ليعيش مع والده، رغم اعتراض الطفل وإعرابه عن مخاوفه من الموت.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكدت القاضية، أن مخاوف الطفل ليست مبنية على حقائق مثبتة، ولم يتم تقديم أدلة طبية تشير إلى أن هذه المخاوف قد تسبب خطرًا جسيمًا على الطفل إذا عاد إلى أوكرانيا.
وأوضحت أن الدفاع القائم على “الخطر الجسيم” لا يكفي لتجاوز أهمية اتفاقية لاهاي التي تهدف إلى منع اختطاف الأطفال وضمان حقوقهم من خلال علاقة متوازنة مع كلا الوالدين.
الطفل، الذي غادر أوكرانيا مع والدته في شهر 5 من عام 2022 إلى بولندا ثم انتقل لاحقًا إلى أيرلندا، أعرب عن خوفه في إفادته قائلاً: “والدي يريدني أن أعود إلى أوكرانيا، وأنا خائف جدًا من ذلك. يُقتل آلاف الأشخاص هناك يوميًا. والدي يقول إن الوضع آمن، ولكن الكثير من الصواريخ تسقط في المنطقة التي يعيش فيها. لا توجد دفاعات جوية في المكان الذي يسكنه. أنا خائف من الموت”.
ورغم أن القاضية أخذت اعتراضات الطفل بعين الاعتبار وأبدت تعاطفها مع مخاوفه، أكدت أن هذه المخاوف لم تستند إلى أدلة واقعية كافية. كما أشارت إلى أن الطفل، رغم شعوره بالأمان في أيرلندا، لم يكوّن روابط عاطفية أو اجتماعية قوية هنا تُقارن بتلك التي تركها في أوكرانيا.
وأضافت القاضية، أن والد الطفل قدم طلبات متكررة للحصول على معلومات عن مكان ابنه وزوجته السابقة، وطالب بعودتهما منذ مغادرتهما أوكرانيا. وأكدت أن مكان الطفل تم إخفاؤه عن والده بشكل متعمد منذ شهر 5 لعام 2022.
في نهاية حكمها، أشارت القاضية إلى أن الأب يمكنه تقديم ضمانات تطمئن المحكمة بأن الطفل سيتم نقله إلى مكان آمن إذا تعرض لأي تهديد. كما أكدت أن الطفل بحاجة إلى الحفاظ على علاقته مع كلا الوالدين لضمان تلبية حقوقه واحتياجاته الأساسية.
المصدر: Breaking News
