الطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي في أيرلندا يعربون عن غضبهم بسبب الرسوم الدراسية
شهدت الجامعات في جميع أنحاء البلاد انخفاضًا حادًا في الإيرادات بسبب انخفاض أعداد الطلاب الدوليين القادمين إلى أيرلندا أثناء الوباء، ومع ذلك، أعرب العديد من هؤلاء الطلاب عن غضبهم واحباطهم لاضطرارهم لدفع نفس المستوى من الرسوم دون الوصول إلى التعلم في الحرم الجامعي.
وأكد عدد من الطلاب الدوليين أنهم يدفعون رسوما دراسية باهظة إلى جانب إيجار الإقامة في أيرلندا، ومع ذلك لا يحصلون حاليا على أي تعليم داخل الحرم الجامعي، حيث تم تحويل التعلم عبر الإنترنت، مما يجعلهم يدفعون آلاف اليورو دون استفادة حقيقية من الإقامة في البلاد.
وأكد بعض هؤلاء الطلاب أن دراستهم تعتمد بشكل كبير على المعرفة الميدانية والتدريب العملي، إلا أن ذلك بات غير متوفر مع القيود المفروضة في الوقت الحالي.
وأعرب الطلاب عن قلقهم إزاء صحتهم النفسية والعقلية بسبب الظروف التي يحيون بها، حيث باتوا يعيشون حياتهم بالكامل في غرفة واحدة ويدفعون مقابل ذلك مبالغ باهظة.
من جانبه قال بادريك تومي رئيس اتحاد الطلاب في NUI Galway أن الطلاب الدوليون يدفعون آلاف الرسوم أكثر مما يدفعه أي طالب أيرلندي أو أوروبي، مضيفا أنه من غير العدل أن يُطلب منهم المجيء إلى أيرلندا والحصول على سكن ثم يكتشفون أن الدراسة بأكملها تحولت إلى الإنترنت.
وأشار تومي إنه لا يوجد حد أعلى لرسوم الطلاب الدوليين مثلما هو الحال مع الطلاب الأيرلنديين وطلاب الاتحاد الأوروبي حيث يوجد حد يبلغ حوالي 3000 يورو للطلاب، في حين أن هذا الحد غير موجود على الإطلاق للطلاب الدوليين.
المصدر: RTÉ