تشهد عدة مستشفيات مستويات عالية جدًا من النشاط هذا الأسبوع بسبب معدلات المرض المرتفعة المستمرة المرتبطة بفيروسات الشتاء.
وحتى الساعة 8 صباحاً يوم الثلاثاء، كان هناك 483 مريضاً على الأسرة (366 في الأقسام الطارئة و117 في الغرف). وفي منتصف الليل، كان هناك 371 شخصاً في انتظار الخروج.
وبينما تمكنت العديد من المستشفيات من التعامل بشكل جيد مع انتشار فيروسات الشتاء الشديد مؤخراً، تشمل المستشفيات التي تعاني من ضغط كبير اليوم مستشفى جامعة كورك، ومستشفى جامعة تالا، ومستشفى UH ليمريك، ومستشفى جامعة غالواي، ومستشفى جامعة ليتركيني.
وتشير أحدث المعلومات إلى أن مستويات الإنفلونزا قد بلغت ذروتها.
ومع ذلك، ستستمر مستويات النشاط العالية في الخدمات الصحية الناجمة عن فيروسات الشتاء لعدة أسابيع.
وتحث الخدمات الصحية الجمهور على النظر في جميع خيارات الرعاية المتاحة، بما في ذلك وحدات الإصابات، وأطبائهم، والصيدليات المحلية إذا كانوا يعانون من مرض طفيف.
وتم تصميم وحدات الإصابات لعلاج الإصابات التي من غير المحتمل أن تحتاج إلى دخول المستشفى ويمكن أن تعالج شخصًا مصابًا بإصابة غير مهددة للحياة مثل التواء أو كسر أو جرح أو حرق طفيف.
كما تتوفر خدمات مثل الأشعة السينية، ومعالجة الكسور، ورعاية الجروح في وحدة الإصابات.
وزيارة القسم الطارئ بإصابة طفيفة ستؤدي إلى وقت انتظار أطول للفحص حيث نعطي الأولوية للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل وطارئ. ولا تحتاج إلى موعد لزيارة وحدة الإصابات ولا يوجد رسوم إذا كان لديك خطاب إحالة من طبيب أو كنت حاملًا لبطاقة طبية.
وقال داميان مكاليون، كبير مسؤولي العمليات في الخدمات الصحية: “هناك ضغط كبير على أقسام الطوارئ لدينا في الوقت الحالي مع زيادة العروض.“
وفي حين نطلب من الجمهور البحث عن خدمات بديلة للرعاية غير العاجلة، نريد طمأنتهم بأن أي شخص يعاني من إصابة خطيرة أو مرض، أو يشعر بالقلق على حياته، يجب أن يذهب إلى القسم الطارئ دون تأخير”.
وبزيارتك للطبيب أو الصيدلية أو وحدة الإصابات إذا استطعت، ستساعد في تخفيف الضغط في القسم الطارئ، مما سيساعدنا في إخراج المرضى من القسم الطارئ ونقلهم إلى الأجنحة.
المصدر: Breaking News
