قال الصليب الأحمر الأيرلندي إنه يمكن تحويل الحاويات أو المكاتب السابقة واستخدامها لإسكان اللاجئين وطالبي اللجوء القادمين إلى أيرلندا، وزار ممثلو الصليب الأحمر الأيرلندي بروكسل هذا الأسبوع برفقة مسؤولين من وزارة الاندماج لرؤية كيفية استجابة بلجيكا لوصول 76 ألف لاجئ من أوكرانيا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وضم الوفد ليام أو دواير، الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر، وزاروا مجمع مكاتب أريان الذي يتألف من أربعة أبراج والذي خصص لإيواء 1000 لاجئ، وقرية حاويات لاستيعاب 500 أوكراني يبحثون عن حماية مؤقتة.
وكان الهدف من هذه الزيارة التعرف على كيفية تطبيق هذه النماذج في أيرلندا لكل من طالبي اللجوء والمشردين الأيرلنديين.
وذكر الصليب الأحمر في تقريره بعد الزيارة أنه “يمكن إنشاء مرافق إقامة مؤقتة أو طويلة الأمد” للتعامل مع الوضع، لكنه أشار إلى ضرورة “التعاون من الحكومة المحلية والمركزية”.
وكانت الزيارة الأولى إلى مركز استقبال الهجرة الحكومي وفيداسيل في وسط بروكسل.
ويستقبل المركز اللاجئين الحاصلين على حماية مؤقتة أوكرانية والحماية الدولية.
ويعتبر أخذ البصمات جزءًا من عملية التسجيل في بلجيكا ويجب على الأوكرانيين الباحثين عن حماية مؤقتة تلبية المعايير اللازمة.
ويتم تزويد المتقدمين الناجحين بإقامة طارئة فورية، وتعتبر عملية المطابقة الجزء الثاني من الإجراء.
وبمجرد إجراء المطابقة، يتم إعطاء العائلة تفاصيل ذات صلة بموقع الإقامة والمزود ووسائل النقل لنقلهم إلى مكان إقامتهم الجديد.
ولاحظ الوفد الأيرلندي أن 25٪ فقط من 76 ألف متقدم ناجح طلبوا الإقامة من الدولة.
وكان الباقي قد نظموا إقامتهم إما مع أقاربهم أو أصدقائهم أو في مساكن إيجار خاصة.
وخلال الإقامة المؤقتة في المراكز الطارئة، يتلقى طالبو الحماية المؤقتة الأوكرانيون حوالي 40 يورو في الأسبوع عبر بطاقة بنكية، والتي تعتبر مصروف جيب، لكن يتم توفير جميع الوجبات والخدمات.
ويمكن كسب مبالغ صغيرة إضافية من خلال وظائف مثل التنظيف في مركز الإقامة.
وتتنوع هذه المراكز الطارئة من حاويات فولاذية بسيطة إلى مباني مؤسسية محدثة بما في ذلك الفنادق السابقة.
ولم تعد الفنادق العاملة في بلجيكا تُستخدم لإسكان اللاجئين الأوكرانيين.
وبمجرد وصولهم إلى الإقامة المتطابقة، يتلقى طالبو الحماية المؤقتة الأوكرانيون 1200 يورو شهريًا لكل بالغ.
وإذا تم توفير الإقامة المدعومة من الدولة لهم، يتم خصم 500 يورو شهريًا لتغطية الإيجار والطعام.
ويُدار مركز أريان للطوارئ من قبل الصليب الأحمر البلجيكي ويُمول من قبل فيداسيل. ويشمل المقيمون هناك 250 طالب حماية مؤقتة أوكراني و850 لاجئ حماية دولية.
وفي البداية، تم تجهيز المركز في أقل من شهر لطالبي الحماية المؤقتة الأوكرانيين، لكن مع تقلص الحاجة لإقامتهم، فتح الصليب الأحمر الإقامة للاجئين ذوي الحماية الدولية.
وبما أن اللاجئين ذوي الحماية الدولية لا يتم تطابقهم بنفس الطريقة، فإنهم يبقون لفترة أطول أثناء معالجة طلباتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المركز 90 سرير طوارئ (أسرّة مخيم) كل مساء لاستيعاب اللاجئين الواصلين حديثًا، والذين هم في الغالب لاجئين ذوي حماية دولية.
ولوحظ أنه يتطلب المزيد من الأسرة “نظرًا لعدد اللاجئين الذين شاهدناهم في شوارع بروكسل في درجة حرارة -7 درجات مئوية”.
ويعمل في المركز 120 موظف يديرون سبعة طوابق في أربعة مباني مكتبية.
وتمكنت الإدارة في المجمع من استخدام المساحات المكتبية لغرف النوم التي تستوعب ما بين ستة إلى عشرة أشخاص. الأسرّة مصنوعة من الفولاذ ويمكن تحويلها إلى أسرّة بطابقين.
وقال متحدث باسم الشركة: “العملية في أريان معقدة نظرا لأنها عبارة عن مكان إقامة متكامل الخدمات.“
والأجواء في المركز هادئة ومرحبة مع وجود مدخل مشترك كبير ومنطقة استقبال. وعلى الرغم من وجود الأمن في مكتب الاستقبال، إلا أنه ليس وجودًا تطفلياً.
“وهناك تواجد واضح جدًا لموظفي الصليب الأحمر أمام ووسط جميع مناطق هذا الموقع. اللافتات باللغة الإنجليزية في الغالب نظرًا لتباين لغة السكان.”
وقال الوفد الأيرلندي إنهم رأوا تحويل مباني المكاتب إلى أماكن إقامة سكنية بأقل قدر من التدخل والتكلفة.
وفي غضون أسبوعين من الاستيلاء على المباني، تمكن الصليب الأحمر من توفير الرعاية لـ 200 شخص. كما لوحظ أن الخدمات الطبية وطب الأسنان كانت الأكثر استحسانا من قبل السكان.
كما زار الفريق قرية الحاويات التي يديرها الصليب الأحمر.
المصدر: RTÉ
