الشرطة تنفي مزاعم محاولة اختطاف طفل في دوندالك وسط انتشار مزاعم مضللة على الإنترنت
لا توجد أي أدلة تدعم الادعاءات التي تفيد بأن الشرطة، استدعيت إلى مجمع سكني في غرب دوندالك بعد أن حاول رجل خطف طفل من على دراجته، بما في ذلك سجلات الشرطة والمجالس المحلية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ونشرت مجموعة على “فيسبوك” تُدعى “Dundalk Says No“، والتي تنظم حملات ضد طالبي اللجوء في مقاطعة لاوث، منشورًا في 8/5 الماضي، يزعم حدوث “محاولة اختطاف في الليلة الماضية في حديقة كلان تشولين في كوكس”.
وتمت مشاركة المنشور أكثر من 60 مرة في وقت كتابة هذا التقرير.
وقال المنشور: “الطفل الذي يبلغ من العمر 10 أو 11 عامًا من مجتمع المسافرين كان على دراجته عندما حاول رجل أسود أن يسحبه عن الدراجة”.
وأضاف المنشور، أن الطفل سقط عن الدراجة وهرب لإطلاق الإنذار، وأن الشرطة قد استُدعيت إلى الموقع.
ومع ذلك، ورغم الادعاء بأن “الشرطة قد استدعيت”، أكدت مكتب الصحفي التابع للشرطة لصحيفة “The Journal“، أنه لا توجد أي سجلات عن مثل هذا الحادث.
وجميع المكالمات والحوادث تُسجل بشكل مستمر من قبل الشرطة، ويُفترض أن يتم إدخال أي حادثة مثل محاولة الاختطاف في قاعدة بيانات “PULSE” التي لا يمكن حذفها.
كما أن المستشارين المحليين الذين قد يكونون مصدرًا مهمًا للمعلومات الأقل رسمية، أكدوا أيضًا أنهم لم يسمعوا بأي تقارير عن هذا الحادث في منطقتهم الانتخابية.
وأكدا أعضاء المجلس في منطقة دوندالك/كارلينجفورد الانتخابية، أنطوان واترز وجون رايلي، أنهما لم يسمعا بأي تقارير حول الحادث. غالبًا ما تنتشر ادعاءات كاذبة على الإنترنت حول ارتكاب المهاجرين لجرائم، عادةً من قبل مجموعات متطرفة أو معادية للمهاجرين.
وتُشير هذه الادعاءات إلى محاولات غير مدعومة بالأدلة لتبرير المعارضة ضد المهاجرين، مما يعزز الحاجة للتحقق الدقيق من المعلومات.
المصدر: The Journal