الشرطة تنفي استخدام طائرات مسيرة في إيصال قنابل مولوتوف إلى موقع احتجاجات كولوك
نفت الشرطة، وجود أدلة على استخدام طائرات مسيرة لإيصال قنابل مولوتوف إلى موقع مصنع كراون بينتس السابق في كولوك، رغم مخاوف تم طرحها في المحكمة العليا الأسبوع الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا النفي بعد أن استمعت المحكمة العليا إلى مزاعم بأن طائرات مسيرة كانت تُستخدم لإلقاء قنابل مولوتوف غير مشتعلة في الموقع الذي يشهد احتجاجات متواصلة وأحيانًا أعمال عنف، بسبب خطط لإيواء حوالي 500 لاجئ في هذا المكان.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة (The Mirror): “ليس لدى الشرطة أي دليل على استخدام طائرة مسيرة أو طائرات مسيرة لإيصال مواد حارقة في منطقة كولوك”.
وكان المحامي الممثل للمطور والمستأجر لموقع طريق مالاهايد قد أفاد، بأن مواد حارقة تم العثور عليها بالقرب من الموقع، ويبدو أنها أُسقطت بواسطة طائرات مسيرة ليتم جمعها من قبل أفراد.
وفي جلسة الاستماع، قرر القاضي روري مولكاهي، تمديد الأوامر القضائية لمنع “أشخاص مجهولين” من التورط في سلوك يهدف إلى تهديد أو تخويف أو عرقلة موظفي أو مقاولين الشركات أثناء قيامهم بأعمالهم في العقار.
وأضاف القاضي أوامره بعد أن علم أن شركة (Townbe Unlimited) والمطور (Remcoll Capital Ltd) لم يتمكنا من تثبيت نسخ مكتوبة من الأوامر على بوابة المصنع لأسباب أمنية، وسمح لهما بنشر تفاصيل الأوامر في صحيفتين وطنيتين.
كما تحظر الأوامر المؤقتة الأشخاص المجهولين وأربعة أفراد جدد من التعدي على أراضي مستودع كراون بينتس القديم في كولوك أو إعاقة الوصول إليها.
وأكدت الشرطة، أنها استعادت سبعة مواد حارقة بالقرب من الموقع في 7/16 الجاري، بعد يوم من اندلاع اضطرابات خطيرة في المنطقة. وأفادت المتحدثة باسم الشرطة، بأنه تم العثور على المواد بعد عملية تفتيش في منطقتي (Dunree Park) و(Moatfield Avenue).
وأضافت: “تواصل الشرطة التحقيق الجنائي في جميع ظروف الاضطراب العنيف والأحداث التي وقعت في 7/15 في كولوك، دبلن 17”.
وأشارت إلى أن التحقيقات جارية لجمع وتحليل الأدلة، بما في ذلك البصمات وتحليل الحمض النووي لتحديد من وضع هذه الأجهزة هناك.
وأكدت المتحدثة: “تم إرسال جميع المواد الحارقة والمواد التي تم ضبطها لإجراء فحوصات فنية إضافية وتحليل. هذه الأجهزة تشكل خطرًا جسيمًا على الحياة البشرية وتسبب أضرارًا مادية، كما شهدنا في الأحداث الأخيرة”.
وختمت المتحدثة بأن الشرطة تحترم حق المواطنين في ممارسة حقوقهم الدستورية، ولكن هذا الحق لا يمتد إلى خرق القانون الجنائي أو التعدي على حقوق الآخرين أو مهاجمة أفراد الشرطة.
المصدر: Irish Mirror
