توجهت الشرطة، بنداء إلى شهود العيان للإدلاء بمعلومات حول أحداث الشغب العنيفة التي وقعت يوم الاثنين في كولوك بدبلن. أُنشئت غرفة تحقيقات في مركز الشرطة المحلي، ويعمل الضباط حاليًا على جمع وتحليل لقطات كاميرات المراقبة والصور من وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالحوادث.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات، بما في ذلك حول الأشخاص المشاركين في تنظيم هذه الأحداث، التقدم إلى الشرطة.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس التنفيذي لمنظمة دوراس، جون لانون، وهي منظمة مستقلة تعمل على حماية حقوق الأشخاص من خلفيات مهاجرة في أيرلندا، إلى بذل كل الجهود لتقديم المسؤولين عن أعمال العنف في كولوك إلى العدالة.
وقال لانون في حديثه لبرنامج “Morning Ireland” على قناة “RTÉ“: “يجب على الحكومة تقديم الأشخاص الذين ينظمون العنف إلى العدالة، وعدم السماح لهم بالاستمرار في تدمير المجتمعات وتعريض حياة الناس للخطر”.
وأضاف أن الحكومة بحاجة إلى تحسين رسائلها المتعلقة بحقوق طالبي اللجوء والالتزامات التي تترتب على الدولة تجاههم، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تواصل مجتمعي بنّاء وفي الوقت المناسب عند افتتاح مراكز الإيواء الجديدة.
وأشار لانون إلى أن هناك عناصر من اليمين المتطرف وراء تنظيم هذه الأحداث، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يفاقم الوضع. ودعا إلى مشاركة بناءة من شركات التواصل الاجتماعي لضمان عدم انتشار الأكاذيب والمعلومات المضللة.
وأكد على أهمية التعاون مع المجموعات المجتمعية التي ترغب في الترحيب باللاجئين والعمل على جعل المجتمعات أكثر ترابطًا واستقرارًا.
وأوضح لانون، أن المظاهرات تسبب مستويات متزايدة من القلق والتوتر بين المجتمعات اللاجئة والمهاجرة، مشيرًا إلى أن المحتوى العنصري والتهديدات بالعنف التي تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من معاناة هؤلاء الأشخاص.
واختتم قائلاً: “ما نشهده الآن هو تطور مقلق للغاية، لا سيما بالنسبة لطالبي اللجوء والمجتمعات التي تعاني من العنف. الهجرة أصبحت تُستخدم لدفع أجندات أخرى، والمعلومات المضللة تُنشر حول الأشخاص الذين يسعون للحماية وحول العاملين لدعمهم والسياسيين”.
المصدر: Breaking News
