قامت الشرطة بتفتيش عدد من الأماكن في جميع أنحاء البلاد والتحدث مع عدد من الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر كجزء من عملية عالمية تستهدف هذه الجرائم.
وشاركت قوة الشرطة “أن غاردا شيونا”، إلى جانب شركاء إنفاذ القانون الدوليين، في عملية “السلسلة العالمية” بين 3 / 6 / 2024 و9 / 6 / 2024.
وتركز العملية على اكتشاف وتعطيل الجماعات الإجرامية المنظمة المتورطة في الاتجار بالبشر، وخاصة الاتجار بالأطفال، والاستغلال الجنسي، والجرائم القسرية والتسول القسري.
وتم تفتيش عدة أماكن في مقاطعات دبلن وكلير وليمريك، والتحدث مع عدد من الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر.
وتم تحديد عدد من النساء يعملن في صناعة الجنس وتم تزويدهن بمعلومات عن منظمات الدعم ووحدة تحقيقات الدعارة المنظمة ووحدة التحقيق والتنسيق في قضايا الاتجار بالبشر.
كما تواجدت الشرطة في مطارات دبلن وكورك وشانون، بالإضافة إلى محطة كونولي وميناء دبلن طوال الأسبوع في إطار حملة لزيادة الوعي.
وقال المفتش ديريك ماجواير من مكتب خدمات الحماية الوطنية للشرطة الأيرلندية إن العملية تظهر قدرة المكتب وزملائه الدوليين على مكافحة العصابات الإجرامية المنظمة “التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمعنا”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بدعم ضحايا الاتجار بالبشر وتقديم الأشخاص الذين يعتزمون استغلال البشر لتحقيق مكاسب شخصية إلى العدالة”.
ودعت الشرطة أي شخص قد يكون ضحية للاتجار بالبشر أو الاستغلال الجنسي إلى التقدم والتحدث معهم، إما في مركز الشرطة المحلي أو الاتصال بالرقم السري للشرطة على 111 666 1800.
كما حثت أي شخص لديه معلومات عن مثل هذه الجرائم على الإدلاء بها.
المصدر: RTÉ
